شمس نيوز/ رام الله
يستهل رئيس السلطة محمود عباس، اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح، مساء اليوم الأربعاء، بكلمة مهمة تتناول مجمل الأوضاع السياسية والمخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية.
وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح الأربعاء، إن الاجتماع سيبحث عدة مواضيع ابرزها الوضع التنظيمي والداخلي وما آلت اليه الامور بسبب تعنت حماس وافشالها جهود انهاء الانقسام، اضافة الى العلاقات الوطنية مع فصائل منظمة التحرير وكيفية ترميم هذه العلاقات للحفاظ على المنظمة الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
ونفى الفتياني ان يتم خلال الدورة الحالية تعيين عضوين جديدين في مركزية فتح واعضاء في المجلس الثوري، مشيرًا الى ان ذلك يتطلب تنسيبا من اللجنة المركزية الى الثوري وهو ما لم يتم في الجلسة الاخيرة متوقعا ان يتم ذلك خلال الدورة القادمة.
واشار الى انه سيتم عرض تقرير لجنة الحوار مع الفصائل حول مشاركتها في الحكومة الفصائلية للرئيس، مؤكدا ان الحوارات ما تزال مستمرة مع الفصائل، مبينا انه لم يطلب من الجبهة الشعبية المشاركة في الحكومة الجديدة وانما تم التباحث معها حول الاوضاع الداخلية.
وشدد الفتياني على ضرورة ان تشكل الحكومة المقبلة رافعة وطنية تحافظ على وحدة الوطن وتقدم المشروع الوطني بالشكل الايجابي داخليا وخارجيا وتحافظ على قطاع غزة.
وبخصوص اجتماع الفصائل مع القيادة الروسية في موسكو، اكد الفتياني انها تأتي في اطار الجهود الروسية لإنهاء الانقسام، مشددا على ان حركة فتح لن تجري اي لقاءات مع حركة حماس الا اذا اعلنت الاخيرة استعدادها لإنهاء الانقسام.
