شمس نيوز/ غزة
تظاهر عشرات من موظفي السلطة الذين قُطعت رواتبهم ، اليوم الأربعاء، أما مبنى مجلس الوزراء في غزة ( منزل أبو مازن)، ضد قرار القطع الذي طال مئات الموظفين.
ورفع المتظاهرون، لافتات غاضبة منددة بقطع رواتبهم، فيما رفع بعضهم لافتات تدعو لبيع منزل رئيس السلطة في غزة( وهو مبنى مجلس الوزراء المؤقت) لـ"سداد مديونياتهم المتراكمة".
وقال المتحدث باسم المقطوعة رواتبهم طلال المصري: "جئنا اليوم مطالبين بحقوقنا ومن أمام مجلس الوزراء وبيت الرئيس عباس؛ لنعلن أننا لن نهدأ حتى نسترد حقوقنا".
وأضاف المصري: "من قطع رواتبنا سيدفع الثمن غاليًا، وأننا لن نهدأ ولن نستكين على هذه الجريمة".
وقال: "في الوقت الذي يقوم به الاحتلال بعمليات التهويد والقتل الممنهج واستباحة المساجد والمقدسات الفلسطينية؛ يأتي عباس ليقطع رواتب أبناء فتح والشهداء والأسرى".
وأضاف أن "هذا التساوق والتنسيق والتعاون يعتبر مرفوضًا وخارج عن الصف الوطني والقيم والأخلاقية والإنسانية؛ يجب أن يتراجعوا عن هذه القرارات ويعودوا إلى الشعب لأنه مصدر السلطات".
وطالب المصري كافة المؤسسات الحقوقية والدولية بالوقوف وقفة قوية أمام هذه الجريمة، لوقف ما أسماه "هذا التعنت والصلف والقرارات التي تحاول قتل شعبنا".