قائمة الموقع

واشنطن تشتري "قبتين حديديتين" من "إسرائيل" ونتنياهو يتفاخر

2019-02-07T09:00:00+02:00
القبة الحديدية

شمس نيوز/ الولايات المتحدة

قرر الجيش الأميركي، شراء منظومتين من نوع "القبة الحديدية" للدفاع الجوي القادرة على اعتراض صواريخ قصيرة المدى، والتي طوّرتها إسرائيل بدعم مالي من الولايات المتحدة، وفق ما أعلن الجيش الأميركي، أمس الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الجيش، الكولونيل باتريك سيبر، إن الصفقة ستلبي حاجة على المدى القصير لحماية جنود أميركيين من "نيران غير مباشرة" مثل الصواريخ وقذائف الهاون، فيما لم يتخذ أي قرار بعد بشأن موقع نشر هاتين المنظومتين.

وتابع سيبر في بيان، أنه سيتم تقييم القبة الحديدية واختبارها "كمنظومة متاحة حاليًا لحماية جنود أميركيين منتشرين من مجموعة كبيرة من تهديدات النيران غير المباشرة والتهديدات الجوية".

وأوضح، أن الجيش الأميركي "سيجري تقييمًا لمجموعة من الخيارات" لاختيار منظومة يمكن أن تستعمل على المدى الطويل.

وأشار سيبر إلى، أن الجيش الأميركي طلب تخصيص 1.6 مليار دولار حتى العام 2024 لامتلاك "قدرات دائمة" قد تتضمن أجزاء من منظومة القبة الحديدية.

من جانبه، تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يشغل أيضًا منصب وزير جيش الاحتلال منذ استقالة أفيغدور ليبرمان، بهذه الخطوة، معتبرًا أن الصفقة تشكل دليلاً إضافيًا على التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة.

ونقل بيان لوزارة الحرب عن نتنياهو قوله، إن "إسرائيل تملك قبة حديدية وقبضة حديدية. أنظمتنا قادرة على التصدي لأي تهديد دفاعيا وهجوميا"، محذرا أعداء إسرائيل من مغبة استفزازها.

وأدخل سلاح الجو الإسرائيلي منظومة القبة الحديدية إلى الخدمة في عام 2011، وهو غالًبا ما يعتمد عليها لإحباط صواريخ من قطاع غزة ومناطق أخرى.

وتنتج "أنظمة رافائيل الدفاعية المتقدمة" الإسرائيلية "منظومة القبة الحديدية" بتمويل أميركي، وهي مصممة لاعتراض الصواريخ والقذائف التي تطلق من مسافة تراوح بين 4 كيلومترات و70 كيلومترا.

وتتضمن كل بطارية جهاز رادار لرصد الصواريخ وتتبعها، إضافة إلى برنامج متقدم لمراقبة النيران و3 قاذفات تحتوي كل منها على 20 صاروخا اعتراضيًا.

اخبار ذات صلة