شمس نيوز/ وكالات
تعهد البابا فرنسيس بوضع نهاية لإساءة معاملة الراهبات من قبل الإكليروس (رجال الدين)، الذين قام بعضهم باستعباد راهبات جنسياً.
وجاء هذا التصريح ردًا على سؤال أحد الصحافيين حول مقال عن إساءة معاملة الراهبات في الكنيسة الكاثوليكية، نُشر الأسبوع الماضي في مجلة رسمية تصدر شهريا عن الفاتيكان.
المزيد من الراهبات خرجن مؤخرا، بتشجيع من حركة "مي تو"، عن صمتهن عن انتهاكات جنسية قام بها كهنة وأساقفة.
وفي العام الماضي حث الاتحاد الدولي للرؤساء العامين، الذي يمثل أكثر من 500 ألف راهبة كاثوليكية، الأعضاء على الإبلاغ عن أية انتهاكات يتعرضن لها.
البابا قال للصحفيين مؤكدا "هذا صحيح.. هناك أساقفة وكهنة قاموا بذلك، واعتقد أن الأمر مازال مستمرا، فهو لا ينتهي بمجرد معرفته".
وأضاف "لقد عملنا على هذا لفترة طويلة، ولقد قمنا بتوقيف بعض الكهنة بسبب ذلك، الفاتيكان كان بصدد إغلاق تنظيما دينيا كاملا للراهبات بسبب فساد وانتهاكات جنسية".
رئيس الكنيسة الكاثوليكية قال أيضا إن البابا السابق بنديكت قام بحل تنظيم ديني للنساء بعد فترة وجيزة من انتخابه للبابوية في عام 2005 "لأن العبودية أصبحت جزءًا منه (التنظيم الديني)، وحتى العبودية الجنسية من قبل الكهنة والمؤسسين". ولم يقم بذكر اسم ذلك التنظيم للصحفيين.
وتم استدعاء أساقفة رئيسيين من جميع أنحاء العالم من قبل البابا فرنسيس إلى الفاتيكان لحضور قمة في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك في سبيل الوصول لوسائل لحماية الأطفال من الإساءة الجنسية من قبل رجال الدين.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك نوع من الإجراءات المماثلة لمواجهة الانتهاكات المرتكبة بحق الراهبات في الكنيسة قال "أسعى للمضي قدما، إننا نعمل على ذلك.