شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
قال حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة خارجية الاحتلال على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في تقرير نشر الأسبوع الماضي، نقلاً عن هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، إن "السياحة من إسرائيل إلى مصر ارتفعت إلى خمسة أضعاف" (دون مزيد من التفاصيل).
وبحسب توقعات مدير معبر طابا بين مصر و"إسرائيل" يتسحاق حي، فإن عدد "الإسرائيليين" الذين زاروا مصر خلال العام الماضي وصل لمليون سائح، مقابل سبعمئة ألف عام 2017.
وتكشف أرقام معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال النصف الأول من عام 2018 أن الأوروبيين والروس الآسيويين والأميركيين يمثلون 70%، أما العرب فهم نحو 27%، وباقي الجنسيات تشكل 3%، ومن بين هذه الجنسيات الإسرائيليون، وذلك استنادًا إلى إحصاءات رسمية صادرة مطلع العام الجاري.
ويأتي الانتعاش في أعداد السياح الإسرائيليين بعد فترة انقطاع استمرت ما يقرب من أربع سنوات، حيث وصل أول فوج سياحي في عيد الفصح اليهودي عام 2015 (يحلّ بداية أبريل كل عام).
وانقطع السياح "الإسرائيليون" عن زيارة مصر إثر إنذارات عديدة أطلقتها سلطات الاحتلال بعد ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، بسبب الأوضاع الأمنية التي سادت البلاد.
ويدخل "الإسرائيليون" لمصر في إطار اتفاقية "السلام" التي أبرمتها القاهرة مع "تل أبيب" في 26 مارس 1979، حيث يحق "للإسرائيليين" دخول سيناء بالهويات الشخصية فقط، ودون الحاجة لتأشيرات للدخول.