شمس نيوز/بغداد
أدى تأخر إقرار الموازنة العراقية لعام 2014 بسبب الخلافات السياسية، وتدني اسعار النفط الى اعلان ثلاث محافظات عراقية إفلاسها، وتوقف مشروعاتها الامر الذي حذر فيه محللون مصرفيون من عدم قدرة الحكومة العراقية على دفع رواتب العاملين في مؤسساتها.
وموازنة عام 2014 بلغت 140 مليار دولار حسبت على اساس سعر النفط 90 دولارا، فيما تراجع الى 80 دولارا ما تسبب في حدوث ازمة مالية لاسيما صرف مبالغ طائلة على النازحين ومتطوعي الحشد الشعبي وابواب استجدت بعد سيطرة داعش على الموصل وتكريت.
ووصفت إدارات محافظات كربلاء، وميسان، والأنبار، عدم إقرار الموازنة العامة للعام 2014 الحالي حرم المحافظات من تنفيذ مئات المشروعات التي من شأنها تغيير واقعها الخدمي والاستثماري، وعدت ذلك تأثيرا سلبيا في خطة العام المقبل 2015، فيما لفتت إلى أنها عاجزة عن دفع مستحقات مشروعات العام 2013 أيضا، لأنها لا تمتلك أموالا في خزائنها المحلية.
وقال النائب الأول لمحافظ كربلاء جاسم الفتلاوي، إن إدارة المحافظة وضعت خطة مشروعات كبيرة لعام 2014 الحالي، لكنها لم تتمكن من إحالتها للتنفيذ بسبب عدم إقرار الموازنة العامة للدولة، وعدم مصادقة وزارة التخطيط على الخطة الاستثمارية للمحافظة”، مبينا أن “الخطة كانت ستغير وجه المحافظة وواقعها الخدمي، لو دخلت حيز التنفيذ.