شمس نيوز/ وكالات
ستكمل الجيشان الأمريكي والاسرائيلي تمرين " جنفير فلكون ٢٠١٩"الذي شمل تدريبات مقرات الجيش على مختلف السيناريوهات، من بينها إطلاق الصواريخ على اسرائيل.
شمل التمرين تلقي طائرات امريكية ثقيلة، واعداد الشبكات وتفعيل وسائل التواصل والتكنولوجيا المشتركة. خلاله تدرب نحو ٣٠٠ جندي امريكي مع ٤٠٠ جندي اسرائيلي، من وحدات الجيش المختلفة.
وذكرت مصادر عبرية ان هذا التمرين اقيم كجزء من سلسلة التدريبات السنوية، وهو جزء من التعاون الاستراتيجي العميق بين الجيش الاسرائيلي والجيش الامريكي.
وقال قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال العميد ران كوخاف: "انتهى اليوم التمرين المشترك جنفير فلكون ٢٠١٩ بقيادة قوات الدفاع الجوي في سلاح الجو. يعكس هذا التمرين عمق العلاقات بين الدولتين ومشاركة المعلومات المهنية بين الجيشين. هدف التمرين هو زيادة التنسيق بين الجيشين، والتدرب على الاوامر والاجراءات في حالات الطوارئ، وزيادة المعرفة بين القوات. تم استكمال التمرين بنجاح باهر، وتم استخلاص العبر منه، وقد ساهم في تحسين التعاون والاستعداد للطوارئ بشكل كبير".
بدوره قال نائب قائد سلاح الجو الامريكي، الجنرال جفري هريجيان: "تمرين جنفير فلكون ٢٠١٩ عرض فرصةً كبيرة امام القوات الامريكية للعمل مرة اضافية بالقرب من شركائنا الاسرائيليين لتحسين قدرة دفاع صواريخنا. تركز التمرين هذه السنة بشكل خاص في قدراتنا لنشر القوات بسرعة ودمجها مع الجيش الاسرائيلي لإعطاء الدعم بالدفاع ضد الصواريخ البالستية، والدعم في الطوارئ، واعطاء الرد والمساعدة الانسانية. لقد كان التمرين مليئًا بالتحديات، ولكن العبر التي تم استخلاصها ستساعد الجيشين في الاستمرار بتقوية العلاقات بيننا، وقدراتنا المدموجة في الدفاع ضد الصواريخ الباليستية".