شمس نيوز/ تمام محسن

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، إنه لم تجر حتى اللحظة الراهنة مشاورات فعلية لتشكيل الحكومة الفصائلية التي دعت إليها حركة فتح، وأن الحديث يجرى عن حوارات مع القوى السياسية المشاركة في الحكومة.

وأوضح مجدلاني في تصريح لـ"شمس نيوز"، اليوم الأحد، إن المشاورات تبدأ عقب تكليف رئيس الحكومة، وهو في ضوء الحوارات مع القوى السياسية يبدأ بتشكيل الحكومة.

واستبعد مجدلاني إعلان تشكيل الحكومة خلال الشهر الجاري، وفق ما أشارت تقارير إعلامية، وقال "إذا تم تكليف رئيس الحكومة خلال الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع القادم فالأمر يحتاج إلى وقت أكبر لينهي رئيس الحكومة مشاوراته".

وكانت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى بالضفة الغربية، قالت إن موعد إعلان الحكومة وأداء اليمين الدستورية سيكون في الثلث الأخير من شهر فبراير الجاري، ومن المرجّح أن يكون في الـ25 من ذات الشهر على أبعد تقدير.

وعلى صلة، نفى مجدلاني أنباء عن وجود خلاف بين اللجنة المركزية والتنفيذية  بشأن تشكيل الحكومة وقال إنها "لا تأخذ على محمل الجد".

وكانت مصادر صحافية قد تحدثت عن وجود خلافات بين اللجنة المركزية التابعة لحركة فتح واللجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير حول تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًة إلى أن الخلافات تدور حول من يتولى منهما تشكيل هذه الحكومة.

وحول شخصية رئيس الوزراء القادم، نقلت قناة (كان) العبرية، عن مصادر مختلفة قولها: إنه في الوقت الراهن، فإن رئيس الوزراء الحالي، رامي الحمد الله هو المرشح الرئيسي؛ ليكون رئيساً للحكومة الفصائلية المقبلة.

لكن مجدلاني نفى ذلك، وقال إنه حديث "عار عن الصحة ويأتي في إطار التكهنات".

يُشار إلى أن تشكيل حكومة جديدة يتطلب تكليف عباس، شخصية جديدة أو رئيس الوزراء الحالي نفسه لاختيار وزراء الحكومة، ويكون ذلك خلال أسبوعين من التكليف، وفق ما ينص عليه القانون الفلسطيني.

وقال الحمد لله في أواخر يناير المنصرم، إن حكومته وضعت استقالتها تحت تصرّف عباس، عقب توصية اللجنة المركزية لحركة فتح بتشكيل حكومة جديدة جراء تعثر ملف المصالحة الداخلية.