شمس نيوز/ رام الله
أكدت وزارة المالية والتخطيط في رام الله، اليوم الاثنين، أنها لم تتفاجأ من القرار الإسرائيلي باقتطاع الاسرى والجرحى وعائلات الشهداء من أموال وعائدات الشعب الفلسطيني.
ولفتت الوزارة في بيان، بأنها عملت منذ شهر تموز الماضي على تحضير وتفعيل الخطط والإجراءات اللازمة للتعامل مع مثل هذا القرار غير الإنساني.
وأكدت الوزارة ان القرار الإسرائيلي الأحادي الجانب باقتطاع مبلغ 502 مليون شيقل من عائدات الضرائب الفلسطينية والمدفوعة أصلاً من قبل الشعب هو بمثابة رصاصة الرحمة على ما تبقى من اتفاقية باريس الاقتصادية، ويضاف الى سلسلة الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لاستغلال اموال الشعب.
ونوه البيان الى ان الوزارة تؤكد بأنه آن الأوان للبدء الفعلي بالانفكاك عن اتفاقية باريس الاقتصادية والتي يومًا بعد يوم تجعل من الاحتلال مريحًا وبالغ الربح.
وفي ذات السياق أكدت على ان القرارات السياسية ستؤخذ وتقر من قبل القيادة ولكن بطبيعة الحال من واجبنا ومهمتنا في وزارة المالية ان نؤمن المساندة المالية للمستوى السياسي من خلال توفير الأرضية المالية اللازمة للحد من التبعيات السلبية التي قد تنتج عن هذه الإجراءات الإسرائيلية.
وقالت الوزارة إن المجتمع الفلسطيني قيادة وشعبًا سيثبت للعالم صلابته وصموده في وجه القرارات الإسرائيلية وسنعمل يدًا بيد لمواجهة هذا التحدي الأخير وتجنيده لصالح الشع