شمس نيوز/ القاهرة
من المقرر أن تنطلق، اليوم الأحد، القمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها في مدينة شرم الشيخ المصرية، تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار" وسط حضور كبير من ممثلي الدول الأوروبية والعربية يصل بمجمله لحوالي 50 وفدًا من الطرفين.
وستتناول القمة العديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية والمسائل المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من بينها القضية الفلسطينية وسبل التوصل إلى سلام شامل وعادل.
هذا وستبحث القمة ملفات أخرى منها: سوريا، وليبيا، واليمن، والجهود العربية والأوروبية والأممية المبذولة، إضافة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول العربية والأوروبية، وبحث التحديات المشتركة بين الجانبين، مثل مكافحة الإرهاب، وملف الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر والسلاح.
ويترأس جلسات القمة من الطرف العربي رئيس الدولة المضيفة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومن الطرف الأوروبي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.
ويحضر عن الاتحاد الأوروبي، رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، والممثلة العليا للسياسة الخارجية، فيديركا موغيريني، ومفوض الأوروبي لسياسة دول الجوار والتوسع، يوهانس هان.
وتسعى القمة بحسب بيان أوروبي، إلى تعزيز العلاقات العربية الأوروبية، حيث سيعالج القادة مجموعة واسعة من التحديات الحالية والفرص المشتركة، مثل التجارة والاستثمار والهجرة وتغير المناخ والأمن.
وتتمحور جلسة اليوم حول تعزيز الشراكة الأوروبية العربية ومعالجة التحديات العالمية سويا، فيما تجري جلسة غد الاثنين تحت عنوان "معالجة التحديات الإقليمية معا".
وكان الاتحاد الأوروبي قد بادر إلى فكرة عقد القمة خلال لقاء سالزبورغ في أيلول الماضي، ولذلك في مسعى لكي تكون القمة فرصة للقادة للتأكيد على الحاجة إلى استراتيجية أكبر التعاون بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي، ولمناقشة كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
كما أنه من المتوقع أن يناقش القادة إمكانيات تطوير التعاون في مجالات الطاقة والعلوم والأبحاث والتكنولوجيا (الرقمية) والسياحة وغيرها.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد وصل مساء أمس السبت، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في القمة.
ويرافق عباس كل من: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.