شمس نيوز/ رام الله 

وقع اليوم القنصل السويدي العام "آن صوفي نيلسون" اتفاقا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برعاية رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله على اتفاقية دعم إضافي من السويد لجهود حكومة التوافق الوطنية لإعادة إعمار غزة.

وحسب الاتفاقية، ستقوم السويد بتمويل مشروع يقوده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإزالة الركام والانقاض من البنى التحتية التي تضررت خلال الحرب المدمرة في غزة هذا الصيف. ويشكل هذا المشروع لإزالة الركام والانقاض خطوة أولى مهمة في عملية إعادة الإعمار، وسيساهم في إيجاد فرص عمل جديدة في غزة. كما ان له جانب مهم في المساهمة بإزالة الذخائر المخفية الخطرة غير المنفجرة من تحت الانقاض.

يأتي الدعم بـ 23 مليون كرونة سويدية (3،2 مليون دولار أمريكي) بالإضافة إلى الأموال المخصصة بالفعل لغزة قبل وبعد الحرب، وطبعا بالإضافة إلى ما تم الاتفاق عليه سابقاً من الدعم التنموي والإنساني للفلسطينيين. ومن المتوقع أن يتم الإعلان خلال الأسابيع القادمة عن الدعم السويدي الإضافي للإنعاش المبكر لقطاع غزة.

وقالت "آن صوفي نيلسون" القنصل السويدي العام في القدس، "إن الوضع في غزة مقلق بعد الحرب المدمرة هذا الصيف، خاصة كلما اقترب فصل الشتاء. هناك حاجة لدعم سريع لحكومة التوافق الوطني في جهودها لبدء عملية إعادة الإعمار. يسرنا المساهمة في التخفيف بعض الشيء من هذا الوضع الصعب".

وقداعتمدت الحكومة السويدية الأسبوع الماضي استراتيجية جديدة لمدة خمس سنوات للتعاون الإنمائي مع فلسطين، استراتيجية تنص على أن السويد سوف تدعم فلسطين بما قدره 200 مليون دولار أمريكي للتنمية خلال فترة الاستراتيجية، وذلك بزيادة 50٪ عن الاستراتيجية السابقة وذلك بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية.

ويهدف الدعم ضمن الاستراتيجية الجديدة إلى المساهمة في تحقيق دولة فلسطينية ديمقراطية، مستقلة وقابلة للحياة جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن. كما تهدف الاستراتيجية أيضا إلى ضمان تلبية حقوق واحتياجات الفلسطينيين.