شمس نيوز/وكالات
تعتزم بريطانيا حظر نشاط تنظيم حزب الله اللبناني على أراضيها، بما يشمل جناحه السياسي وسيتم تعريفه "تنظيما إرهابيا"، في خطوة وصفتها تل أبيب بـ"المهمة".
وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، اليوم الإثنين، إن حزب الله "مستمر في جهوده لتقويض الأوضاع الأمنية الحساسة في الشرق الأوسط، ونحن غير قادرين على التمييز بين جناحه العسكري الذي تم حظره وبين جناحه السياسي".
وكانت صحيفة "تلغراف" البريطانية، قالت أمس الأحد إن جاويد بدأ العمل للاعتراف بحزب الله كـ "منظمة إرهابية" في بريطانيا، ومن المتوقع أن يقترح جاويد، وهو عضو في حزب "المحافظين" البريطاني، قانونًا يتم بموجبه تعريف حزب الله على أنه "منظمة إرهابية".
ووفقًا لمشروع القانون، سيتم منع مؤيدي حزب الله من تقديم دعم عام للمنظمة والتلويح بأعلامها علنًا، هذا البند، يأتي على خلفية التحذيرات التي أطلقت بالبرلمان البريطاني بأن إخراج الجناح العسكري للتنظيم خارج القانون هو خطوة جزئية فقط- وانه يجب حظر جناحه السياسي أيضا.
من جانبها، رحبت "إسرائيل" بقرار بريطانيا. وقال وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان "يجب ألا نسمح للمنظمات الإرهابية، بالاختباء وراء أقنعة سياسة"، على حد قوله.
وأضاف أنه شدد في الاجتماعات التي عقدها في السنوات الأخيرة، مع وزير الداخلية البريطاني، على أن هذا القرار، "يُعتبر خطوة مهمة، سيمكّن محاربة النشاطات الدموية لحزب الله".
وفي عام 2008 حظرت بريطانيا حظرت الجناح العسكري التابع للحزب اللبناني، واستثنت جناحه السياسي.
ومن المحتمل أن يواجه القرار حال طرحة في البرلمان اعتراضات من قبل زعيم المعارضة "جيرمي كوربين"، الذي وصف الحزب في عام 2009 بأنه "صديق".