قائمة الموقع

دراسة تتوقع اقتراب موعد لجوء أهالي غزة "بيئيًا" لـ "إسرائيل"

2019-02-26T13:43:00+02:00
مياه الشرب

شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

خلصت دراسة أكاديمية جديدة إلى أن الظروف الصحية السيئة في قطاع غزة قد يكون لها تأثير مباشر على "إسرائيل"، لافتةَ إلى أن الفلسطينيين سيسعون إلى الفرار من الكارثة المتزايدة في الجيب الساحلي.

ويظهر البحث الذي أجراه أكاديميون في جامعتي "بن غوريون" و"تل أبيب"، بالتعاون مع منظمة EcoPeace الشرق الأوسط (غير حكومية)، أن البنية التحتية الضعيفة في القطاع يمكن أن تؤدي إلى تفشي الأمراض التي من شأنها أن تدفع سكان غزة للحصول على المساعدة من السلطات "الإسرائيلية"، وفق ما أودت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

وأُنتجت هذه الدراسة بعد بحث شامل قام به البروفيسور ندايف دافيدوفيتش وباراك هيرميش من قسم الصحة العامة في جامعة بن غوريون في النقب، ومعايان مايا من كلية الصحة العامة في جامعة تل أبيب، بالتعاون مع منظمة EcoPeace الشرق الأوسط غير الحكومية.

وتوقعت الدراسة، أن تدفع الأوبئة والأمراض المعدية التي تصيب المنطقة الساحلية، الآلاف من الفلسطينيين إلى الفرار من ديارهم والتجمع على طول الحدود "الإسرائيلية"؛ للعلاج الطبي بعد خرق السياج، منوهةً أن هذا السيناريو تحقق في بلدان أخرى ويطلق عليه ظاهرة "اللاجئين البيئيين".

وقالت الدراسة، إن "التدهور المستمر في الوضع الصحي والبيئي والصحي في غزة قد يشكل الخطر الأكبر (لإسرائيل). السيناريو الذي يتدفق فيه الفلسطينيون خارج غزة هو أمر محتمل، وإن الإسرائيليين يعيشون في مجتمعات متاخمة لغزة، وسيكونوا أول من يعانوا من العواقب".

وبحسب الدراسة، فإن العلاج غير الناجح لنظام الصرف الصحي في غزة على مدى السنوات القليلة الماضية أدى إلى اضطرابات في مرفق تحلية المياه في عسقلان، و"زيكيم"، وتضرر النشاط في خزان "شيكما".

ويقول المدير التنفيذي لمنظمة "EcoPeace" في الشرق الأوسط ، غيدون برومبرغ، "إن هذا الواقع الجديد قد يعرض مواطني إسرائيل لمجموعة متنوعة من التهديدات - بخلاف التهديدات التي نتعامل معها حاليًا - مثل تفشي الطاعون والتلوث الذي يمكن أن يدعي العديد من الأرواح التي لا تستطيع الأسوار ولا نظام الدفاع الصاروخي للقبة الحديدية إنقاذها".

اخبار ذات صلة