شمس نيوز/ القاهرة
الحديث عن لعبة مخيفة اسمها "مومو"، يُزعم أنها تشجع الأطفال على الانتحار أو تهددهم بالقتل إن أخبروا أحدا، أثار حالة من الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة.
وانتشر "تحدي مومو" على نحو لافت خلال العام الماضي، وتقوم فكرته على دعوة الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية بعد تلقيهم لرسائل في تطبيق التراسل الفوري "واتساب".
ويجري التحدي من خلال إرسال رسالة عبر واتساب من هاتف يعود إلى "مومو"، الذي يستخدم صورة وجه مرعب في ملفه الشخصي، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات تنتهي بالطلب من اللاعب الانتحار.
ويرسل حساب "مومو" صورًا عنيفة إلى الضحايا عبر واتساب ويهددهم إذا رفضوا اتباع أوامر اللعبة. ويعتقد أن اللعبة نشأت في مجموعة على فيسبوك وهي تنتشر الآن عبر تطبيق المراسلة.
وتوضح الجمعية الوطنية البريطانية لحماية الأطفال من القسوة، أنه لا توجد أدلة على تسبب التحدي بأي حالات لإيذاء النفس.
وقالت، قبل عدة أيام، إن "الهستيريا الإعلامية" هي التي من شأنها أن تعرض بعض الأشخاص للخطر لأنها تثير لديهم فكرة إيذاء النفس.
بدورها، حذرت دار الإفتاء المصرية، أمس، من مخاطر المشاركة في اللعبة المسماة بـ"مومو MOMO"، مشددة على ضرورة الكف عنها لكل من استدرج للمشاركة فيها.
وطالبت دار الإفتاء الجهات المعنية بتجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، مشددة على ضرورة المتابعة أيضًا من قبل الأهالي لأولادهم وحرصهم على معرفة الألعاب التي يلعبونها.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الرسائل المصاحبة للصور تشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم في مواقف خطرة، أو حتى الانتحار.
وحتى الآن، أصدرت العديد من المدارس في المملكة المتحدة تحذيرات، لأولياء الأمور، حول "تحدي مومو"، فضلاً عن المنشورات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بـ "التحدي".