شمس نيوز/فلسطين المحتلة
أكد مؤسسو تحالف "كاحول لافان"، رئيس حزب "مناعة لإسرائيل"، بيني غانتس، ورئيس حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، على أنهما لن يقدمان على إخلاء هضبة الجولان السوري التي احتلتها "إسرائيل" منذ عام 1967.
وقال غانتس ولبيد في بيان مشترك اليوم الإثنين، خلال زيارتهما لموقع عسكري يطل على القنيطرة: "لن نهبط من هضبة الجولان".
وانتقد غانتس، إفصاح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، عن الهجمات الأخيرة التي شنتها "إسرائيل" ضد أهداف في سوريا، وقال: "لن نكون متسامحين مع العدوانية ضد إسرائيل، ولكن سنقوم باللازم عبر قنوات العمل مع الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، وليس مع القنوات الإعلامية".
وقال: "الآن ونحن على هضبة الجولان، الوقت ملائم للحديث ومواجهة التحديات الأمنية لإسرائيل، على مر السنين، عرفت إسرائيل مجموعة واسعة ومتغيرة من التهديدات في كل المجالات".
وأضاف غانتس "اليوم لدينا هنا جبهة مع إيران، تهديدات الإرهاب، تهديدات صاروخية، وتهديدات عسكرية كامنة ومحتملة، وتغلف كل ذلك حالة من عدم الاستقرار الأمني التي تميّز منطقة الشرق الأوسط بأكمله".
وقال غانتس الذي شغل منصب رئيس الأركان، “سنعرف كيف نتعامل مع أي تهديد في أي ساحة بالقدر اللازم والضروري، سنشكل مجلسًا مصغرًا للشؤون الأمنية والسياسية بحيث يكون متوازنًا. لن نغفر أي تعامل عدواني ضد إسرائيل بأي شكل أو في أي من الساحات، ولكن سنقوم باللازم عبر قنوات العمل مع الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، وليس مع القنوات الإعلامية".
وتابع "لن نسمح للمحور الإيراني بالاندفاع من إيران عبر العراق وسورية وصولا إلى هنا، لن نهبط أبدًا من هضبة الجولان، وسنواصل تطوير المستوطنات والبنية التحتية وكل ما نحتاجه"، وأضاف "سنقوم بذلك في الشمال، في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، على طول الحدود الشرقية، في قطاع غزة وفي أي مكان يتطلب منا القيام بذلك".