بعدما قصمت ظهر البعير.. السعودية تنوي فتح أبوابها لكل من "هب ودب"

شمس نيوز/ الرياض

تنوي الرياض السماح لمواطني الولايات المتحدة ودول أخرى بزيارة المملكة من دون تأشيرة، أو بإجراءات مسهلة، وفق مسؤولين سعوديين.

ومن بين هذه الإجراءات بحسب ما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، منح أصحاب جنسيات محددة، تأشيرات سياحية عند وصولهم إلى مطارات السعودية بحلول نهاية العام الجاري.

ومن بين الجنسيات التي يخطط لمنحها هذه الامتيازات، بالإضافة إلى الأمريكيين، مواطنو معظم الدول الأوروبية، والصين.

ورأت الصحيفة الأمريكية في مثل هذا الإجراء "تقدمًا في خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرامية لتحرير الاقتصاد، وإعادة هيكلته، وتنويع مصادر الدخل".

وكانت وسائل إعلام سعودية قد ذكرت مؤخرًا بأن مجلس الوزراء السعودي صادق على منح تأشيرات إلكترونية للزوار الأجانب لحضور المناسبات الرياضية والحفلات الموسيقية.

لكن بحسب مراقبين لـ" bbc"، فإن قصة مقتل الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي، في مقر قنصلية بلاده في اسطنبول، ربما تكون القشة التي قصمت ظهر البعير، وربما تصبح نقطة التحول الأخيرة، في وجهة نظر كل من دعم صورة ولي العهد السعودي كزعيم إصلاحي.

وأضافوا: أن ذلك قد بدا واضحًا في كتابات إعلاميين وكتاب غربيين، كانوا قد انحازوا لخطوات ولي العهد السعودي الإصلاحي، إبان وصوله للسلطة، والذين أكدوا على أن كل تلك الحملات التي نظمت للترويج لرؤية ولي العهد السعودي، ربما ذهبت نتائجها أدراج الرياح بعد تفجر قضية خاشقجي.

وتقول الصحيفة: "يبدو الشيء المؤكد، من خلال كل تلك التطورات أن صورة السعودية، التي سعى الأمير محمد بن سلمان لتقديمها بشكل مختلف، في العالم وفي الغرب على وجه التحديد، لم تعد بعد تفجر قضية خاشقجي، كما كانت قبلها، وربما لن تعود في المدى المنظور".