شمس نيوز/ رام الله
قالت مصادر صحافية مطلعة على سير المباحثات مع الوفد المصري، إن القاهرة عادت وأبدت غضبها من الخطوة التي عارضتها مسبقًا بتشكيل حكومة جديدة، معتبرة أنها ستنعكس سلبًا على ملف المصالحة.
ونقلت صحيفة "الأخبار اللبنانية" عن المصادر قولها، "إن حركة حماس اشتكت خلال المباحثات من الخطوات الأحادية الجانب التي يواصل محمود عباس فرضها، وآخرها تشكيل حكومة فتحاوية بعيدًا عن أي توافق".
وأبلغ المصريون الحركة "امتعاضهم وغضبهم من تكليف القيادي الفتحاوي محمد اشتية تشكيل حكومة جديدة".
و"الغضب المصري"- بحسب المصادر- مبني على رفض القيادة المصرية مسبقًا لما نقله عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، قبل ثلاثة أسابيع، لوزير "المخابرات العامة"، عباس كامل، من أن ما يفعله عباس "خطوة لمواجهة صفقة القرن".
وتعتبر الصحيفة، أن هذه الخطوة تزيد عمليًا الخلاف بين القاهرة والسلطة الذي هدأ منذ مدة قصيرة، وهو يتراكم مجددًا بعد رفض رام الله طلبات مصرية متكررة بإيقاف الخطوات التي عدتها "عقابية" بحق الغزيين، وإكمال مسيرة المصالحة، وقبلها التصالح مع القيادي المفصول من "فتح" محمد دحلان.