شمس نيوز/عمّان
حذّر العاهل الأردني عبد الله الثاني، أمس الأربعاء، من استمرار التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة قائلًا إن ذلك "سيضر بفرص السلام".
وأكد الملك عبد الله في لقاء مع أعضاء الكونغرس الأميركي في واشنطن، على "ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف".
وجدد على موقفه بأنه "لا يوجد بديل لحل الدولتين"، لإنهاء الصراع العربي الفلسطيني، مضيفًا أنه "إذا لم يتم تحقيق سلام عادل، وفي مركزه دولة فلسطينية مستقلة، تكون القدس الشرقية عاصمتها، فلن تتمتع المنطقة بالأمن والاستقرار".
ويسود التوتر في المدينة المقدسة على إثر إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق الحرم القدسي الشريف، ونية السلطات الإسرائيلية إغلاق مُصلى باب الرحمة.
وتمتلك الأردن حق الوصاية على المُقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بموجب اتفاقية السلام الإسرائيلية-الأردنية، التي أبرمت في وادي عربة في العام 1994.