شمس نيوز/ توفيق المصري
قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، اليوم الخميس، إنه لا يوجد موعد محدد لزيارة الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة.
وأشار أبو ظريفة في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، أن كل الاحتمالات واردة بشأن وصول الوفد اليوم لقطاع غزة، مضيفًا أن "الأشقاء المصريين لا يدخرون جهدًا سواء في غزة أو القاهرة ويواصلوا هذه الجهود من أجل وضع التفاهمات موضع التنفيذ".
وكانت وسائل إعلام محلية، قالت إنه من المتوقع أن يصل الوفد الأمني المصري قطاع غزة، اليوم الخميس، لاستكمال مباحثات التهدئة وتسليم حركة حماس الرد الإسرائيلي على شروطها التي حملها الوفد في زيارته الأخيرة لضمان استمرار الهدوء إلى نهاية الشهر الجاري.
لكن أبو ظريفة، قال إن هناك جهود تبذل -دون عامل الوقت- وبحاجة إلى مواكبة ومواصلة من قبل جميع الأطراف.
وأوضح، أن الوفد المصري الذي جاء مؤخرًا إلى قطاع غزة حمل "وعودًا" وليس "تفاهمات" من "إسرائيل" لتنفيذها من أجل تطبيق حالة وقف إطلاق النار المبنية على اتفاق 2014.
وعلى الرغم من الضغوط التي تمارسها مصر، اعتبر أبو ظريفة أنها لا تؤشر إلى إمكانية أن تسرع حكومة الاحتلال الإسرائيلي نحو تنفيذ وعودها.
وتترقب حركة "حماس" تنفيذ "إسرائيل" تحسينات الكهرباء، وإدخال الأموال، والبدء بمشاريع التشغيل، وزيادة مساحة الصيد حتى 20 ميلاً بحريًا، وإلا فستضطر إلى التصعيد من وتيرة مسيرات العودة في الثلاثين من الشهر الجاري.
ووصل قطاع غزة عدد من الوفود الدبلوماسية تباعًا في محاولة لتهدئة الأوضاع وعدم تصعديها قبيل 30 مارس الذكري السنوية الأولى على انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.