قائمة الموقع

خبر الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل للتراجع عن قراراتها ضد الفلسطينيين

2014-04-19T05:49:48+03:00

شمس نيوز/القدس المحتلة

دعا الاتحاد الأوروبي أمس إسرائيل إلى «التراجع» عن القرارات التي اتخذتها مؤخرا ضد الفلسطينيين في حين يحاول الطرفان مواصلة مفاوضات سلام صعبة.

وأعربت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون في بيان عن «قلقها» بشأن عدة أحداث وقعت مؤخرا في الأراضي المحتلة قالت: إنها «لا تساهم في تحسين أجواء الثقة والتعاون الضروريين من أجل نجاح مفاوضات السلام».

و «دانت» الهجوم الذي أسفر الثلاثاء عن مقتل مستوطن إسرائيلي قرب الخليل بالضفة الغربية داعية إلى «وضع حد فوري لكل أعمال العنف» بحسب وصفها. وتطرقت أشتون إلى الإذن الذي منح الأحد الماضي لمستوطنين يهود لاحتلال منزل متنازع عليه في الخليل وتدمير عدة منازل فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ما يدفع إلى «تهجير سكان عزل». وأعربت عن «الأسف» لـ «مصادرة مساعدة إنسانية للاتحاد الأوروبي كانت مخصصة لمدنيين في جبل البابا». وأفاد مصدر أوروبي الأسبوع الماضي أن إسرائيل دمرت مستودعات مولها الاتحاد الأوروبي في المنطقة أي1 التي تربط القدس الشرقية بالضفة الغربية. وأعلن الناطق باسم أشتون أن «الاتحاد الأوروبي يدعو السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن تلك القرارات» ودعا الطرفين «إلى أكبر قدر من ضبط النفس وتحمل المسؤولية لعدم تعريض عملية السلام الحالية إلى الخطر». واندلعت أمس مواجهات واشتباكات بالأيدي عقب انتهاء صلاة الجمعة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي شددت من إجراءاتها العسكرية في القدس المحتلة.

وقالت مصادر مقدسية إن شرطة الاحتلال هاجمت الشبان الممنوعين من دخول المسجد الأقصى أثناء أدائهم الصلاة قرب بواباته من الخارج، واعتدت عليهم مما أدى إلى اندلاع مواجهات .

وأصيب عشرة شبان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية قريوت جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية خلال مسيرة احتجاج على قرار مصادرة مئات الدونمات من أراضي القرية. وقال أحد نشطاء المقاومة الشعبية إن الشبان أصيبوا بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق خلال الاحتجاجات على قرار الاحتلال مصادرة 1500 دونم من الأراضي المحاذية لمستوطنتي شيلو وعيلي المقامتين على أراضي القرية.

على صعيد آخر أضرم مستوطنون فجر أمس النار في مسجد بمدينة أم الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 1948، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه. وشرعت الشرطة الإسرائيلية في أم الفحم بأعمال البحث والتحقيق في كافة تفاصيل ظروف ملابسات وحيثيات هذه الواقعة التي تعود خلفيتها وفقا للشبهات الأولية لدوافع عنصرية، من تلك التي تعرف بجرائم «تدفيع الثمن».

اخبار ذات صلة