شمس نيوز/ القدس المحتلة
تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن قرار بناء غرف محصنة لجنوده على الحواجز العسكرية والمفترقات الرئيسية، على ضوء تزايد عمليات الطعن وإطلاق النار التي ينفذها مقاومون فلسطينيون في الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال قد شرعت اليوم بوضع الغرف المحصنة، مبتدئة بمدخل مستوطنة "جفعات اساف" شرق رام الله في المكان الذي شهد مقتل جنديين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وذكرت القناة السابعة التابعة للمستوطنين، نقلا عن جيش الاحتلال، بأن الجيش سيعود اليوم ويزيل الغرف المحصنة التي أقامها في وقت سابق عند مدخل مستوطنة "جغعات أساف".
ويأتي تراجع وزارة الجيش الاسرائيلي عن وضع الغرف المحصنة، في ضوء ضغوط كبيرة مورست عليها للامتناع عن هذا الاجراء، الذي سيتم تفسيره على أنه دفاع مفرط ضد العمليات الفلسطينية.
وقال نفتالي بينيت، رئيس حزب "اليمين الجديد" عضو الكابينت: "إن قرار مؤسسة الدفاع، بعد عمليات القتل في يهودا والسامرة، بوضع الجنود في مخابئ، هو قرار مشين. هكذا لا ننتصر على الإرهاب".
ودعا بينيت إلى "قتل" منفذي العمليات وهدم منازلهم، وليس وضع الجنود داخل مخابيء.