شمس نيوز/وكالات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أنه سيُبقي 400 جندي أميركي في سوريا، نصفهم على الحدود مع الأراضي المحتلة، وذلك بعد ثلاثة أشهر من إعلانه سحب كل جنود بلاده من سوريا.
وكان ديفيد ساترفيلد، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط، قال مطلع مارس الجاري إن الـ 400 جندي أميركي الباقين في سوريا لهم مهمة محددة، وبالتالي فإن واشنطن لن تسمح بأن يملأ الفراغ بعد انسحابها، لا إيران ولا الحكومة السورية.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن ترامب أن بلاده تنوي الانسحاب من سوريا، "لأن السبب الوحيد" لبقاء قوات بلاده في سوريا، خلال فترة رئاسته، "يكمن في ضرورة هزيمة تنظيم داعش"، معتبرا أن هذا الهدف "قد تم تحقيقه".
وأثار القرار المفاجئ لترامب استياء لدى حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، خصوصا الكُرد و"إسرائيل"، إضافة إلى انتقادات دول غربية.
وتمتلك الولايات المتحدة 2000 جندي في سوريا، يتمركزون في قاعدة التنف على الحدود بين سوريا والعراق، وفي شمال سوريا، الخاضعة للإدارة الذاتية الكردي (روج آفا).