شمس نيوز/فلسطين المحتلة
ذكر موقع "i24 news " الإسرائيلي، أن وزارة القضاء تدرس اليوم الخميس إمكانية فتح تحقيق جديد مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن قضية الغواصات والمعروفة بـ"الملف 3000".
وتشير الشبهات إلى، أن نتنياهو الذي يملك أسهمًا في الشركة التي زوّدت شركة "تيسين كروب" الألمانية بالمواد الخام، مارس ضغطًا لشراء غوّاصة حربية، لصالح سلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي من الشركة الألمانية، على الرغم من موقف الجيش المناهض للصفقة.
وذكر الموقع الإسرائيلي، أن فتح تحقيق جديد في الملف من شأنه أن يخول السلطات الإسرائيلية، بالاستيلاء على مواد، والتحقيق مع شهود على ذمة القضية.
وكان حزب "الليكود" الحاكم، الذي يتزعّمه نتنياهو الضوء على، قال إن التسريبات الإعلامية، حول محاولة فتح تحقيق آخر ضد رئيس الحكومة، قبل 20 يوما من الانتخابات الإسرائيلية "محاولة من قبل مؤسسات الدولة والإعلام، بالإطاحة بحكم نتنياهو اليميني، لصالح معسكر اليسار".
وكانت التحقيقات، كشفت أن محامي نتنياهو وابن عمه دافيد شمرون، يعمل أيضا لصالح وكيل الشركة الألمانية في "إسرائيل"، رجل الأعمال ميكي غانور، الذي تحوّل إلى شاهد ملك في القضية، ولكنه تراجع على جزء من شهادته التي أدلى بها، بدعوى أنه قدّمها نتيجة لضغوط مارسها عليه ضباط من الشرطة.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن ماروم فتح حسابا في إحدى مصارف قبرص، وأغلقه بعد أيام فقط، في أعقاب تلقيه مبلغا ماليا كبيرا، من جهة مجهولة. وأضاف نقلًا عن مصادر في الشرطة أن غانور لا يريد التراجع عن الاتفاق الذي حوّله إلى شاهد ملك، ولكنه يسعى فقط، إلى "تصحيح" أجزاء من شهادته.