شمس نيوز/القدس المحتلة
اقتحم 63 مستوطنا، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في المكان.
وكانت ما تسمى بـ"منظمات الهيكل" المزعوم كثفت دعواتها في اليومين الأخيرين لأنصارها وللمستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصى اليوم تزامنا مع عيد البوريم أو المساخر العبري، وإقامة فعالية داخل المسجد بهذه المناسبة، في حين تواجد عدد كبير من المصلين في المسجد، خاصة بمحيط مصلى باب الرحمة.
فيما حذرت الهيئة الإسلامية –المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، في وقت سابق، من الدعوات الصهيونية لاقتحام الأقصى احتفالا بعدي "البوريم".
وقالت الهيئة في بيان أمس، إن "اقتحام المسجد الأقصى المبارك هو انتهاك صارخ لأماكن العبادة وقدسيتها، حيث بانتهاكها للمسجد الأقصى المبارك تكون سلطات الاحتلال قد انتهكت حرمة المقدسات الدينية وحرية العبادة، وتمنع المصلين من الوصول إلى الأماكن المقدسة لأداء الصلاة فيها مما يشكل انتهاكاً خطيراً لحرية العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية وخاصة الشرعية الدولية لحقوق الإنسان".
وأكدت على أن هذه الاقتحامات وبمشاركة رسمية من وزراء بحكومة الاحتلال يعطي الشرعية الرسمية من قبل حكومة الاحتلال لاقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد من جهة أولى، وتشجيع للمتطرفين لاقتحام المسجد المبارك وتدنيس مقدساته من جهة أخرى.