شمس نيوز/فلسطين المحتلة
أعلن وزراء حزب "اليمين الجديد"، نفتالي بينيت وإيلي شاكيد، أنهما سيصوتان في المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابنيت)، ضد اتفاق التهدئة بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة بغزة.
ووصف الوزيران الاتفاق بـ"اتفاقية استسلام إسرائيل المخزية مع حركة حماس". وقال بينيت إنه "كان ينبغي على قائد حماس في غزة يحيى السنوار أن يودّع هذا العالم وألا يتحول إلى طاؤوس مُنتصر".
ورأى بنيت أنه "مخطئ من يعتقد أنه اشترى لنا الهدوء، بالتسهيلات الممنوحة لعزة، لأنه مع الاستسلام للإرهاب، تأتي الرغبة في المزيد من الإرهاب"، محذّرا من أنه "قد تشهد إسرائيل موجة إرهابية إضافية أكثر عنفًا".
وقال، إن الجمهور الإسرائيلي يشهر بالإهانة من أن السنور وهنية سيحتفلان بالنصر دون أي خوف من أن تقضي "إسرائيل" عليهم.
وكانت مصادر فلسطينية قالت إن الفصائل بغزة توصلت إلى تفاهمات تهدئة مع "إسرائيل" عبر الوسيط المصري، والتي بموجبها ستسمح "إسرائيل" برزمة مساعدات إنسانية إلى القطاع، مقابل تخفيف حدة المظاهرات على حدود القطاع.