شمس نيوز/ القدس المحتلة
أعلن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد إردان تعزيز السجون بقوات إضافية؛ لمواجهة إضراب الأسرى المقرر، غدًا الأحد.
وقال إردان، في حديث نقلته القناة السابعة العبرية، مساء السبت، إنه لن يسمح أن يتسبب الأسرى المضربون عن الطعام بأزمات في المستشفيات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنه عزز السجون بفرق طبية.
وتابع "صحيح أن للأسرى الفلسطينيين مكانة في الشارع الفلسطيني ولكن الإضراب الأخير الذي قاده مروان البرغوثي كان الأطول، ومع ذلك فلم ينجح في إشعال المنطقة والتسبب بتظاهرات عارمة"، على حدّ قوله.
وتحدث إردان عن صفقات التبادل قائلًا إن تصويته لصالح إتمام "صفقة شاليط" كان "خطأً ولن يتكرر".
وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي قالت، إنها تجهزت لمعركة الكرامة الثانية وأتمت كافة الاستعدادات لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام ابتداء من يوم غد الأحد.
وأشارت إلى أن الجلسات الحوارية الساخنة بين قيادات الأسرى وإدارة السجون لم تثمر في الوصول إلى شروط تضمن لها حياة كريمة، وتحفظ من خلالها حقوقها ومكتسباتها.
وصعد الأسرى من إجراءاتهم عقب نصب إدارة مصلحة السجون لأجهزة تشويش بسجني "عوفر" والنقب للمرة الأولى وهي أجهزة تأثيراتها عالية جدًا وتترتب عليها أضرار صحية، إضافة إلى حرمان المعتقلين من مشاهدة التلفاز والاستماع إلى الإذاعة.