شمس نيوز/ رام الله

رجحت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الإثنين، أن تؤدي الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد إشتية اليمين الدستورية أمام رئيس السلطة محمود عباس، نهاية الأسبوع الجاري.

ونقلا عن جريدة "الايام المحلية، من المتوقع أن تضم الحكومة الجديدة 17 وزارة، فيما لم تتضح الشخصيات القيادية من حركة "فتح" التي ستتولى مناصب وزارية.

وقد أنهى د. إشتية مشاوراته الواسعة مع القطاعات عامة في المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك ممثلو الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلو المجتمع المدني ورجال الأعمال والمرأة.

وأفضت المشاورات إلى قرار 6 فصائل فلسطينية بالمشاركة في الحكومة، وهي: "فتح"، حزب الشعب الفلسطيني، جبهة النضال الشعبي، فدا، جبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية.

ويمنح القانون رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف فترة 5 أسابيع لتشكيل الحكومة، حيث تنتهي هذه الفترة، الأحد المقبل.

واعتبرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بغزة، تشكيل رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس لحكومة جديدة بأنه ترسيخ للانقسام.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في تصريح صحافي، إن تشكيل الحكومة دون توافق وطني سلوك تفرد وإقصاء وهروب من استحقاقات المصالحة وتحقيق الوحدة، ووصفة عملية لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة وترسيخ الانقسام.

وأشار إلى أن حركته لا تعترف بالحكومة الجديدة التي وصفها بـ "الانفصالية" كونها خارج التوافق الوطني.

من جانبه، قال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن هذه الخطوة تعمق الانقسام وليست في الاتجاه الصحيح. داعيا إلى ضرورة رفض هذه الخطوة من الكل الفلسطيني.

وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز المصالحة على قاعدة الشراكة والتفرغ للقضايا الوطنية.