غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

في رام الله.. خربطة بـ"تسليم الجثث"

جثث

شمس نيوز/ رام الله

أدى خطأ ارتكب أمس، لتغير مراسم دفن إحدى الجثث بعد تسليمها عن طريق الخطأ لعائلة من ديانة مختلفة.

وفي تفاصيل الحدث الغريب، توفيت سيدتان مسيحية وأخرى مسلمة، وتم تسليم جثة السيدة المسلمة لعائلة مسيحية وتم دفنها على الطقوس المسيحية، بحسب مصادر محلية.

وقالت المصادر، إن السيدة المسيحية ما زالت في ثلاجة المشفى.. بعد أن تعرفت عليها العائلة المسلمة، مشيرةً إلى أنها رفضت استلامها.

وأوضحت، أن السيدة المسيحية كانت تعيش في ملجأ، واقربائها يعيشون في الولايات المتحدة، وقام باستلامها شخص من عائلتها من العائلة البعيدة ليقوم بدفنها (فاستلم الجثة الخطأ ودفنها).

بدوره، رد مدير عام مستشفى رام الله د.احمد البيتاوي على الخطأ الذي حدث بدفن مسلمة في مقبرة مسيحيية.

وقال البيتاوي، إن وزارة الصحة ليست مسؤولة عن قضية دفن المرأة المسلمة في مقبرة مسيحية، "وأنا مدير مستشفى وليس مدير مقبرة".

وأضاف البيتاوي ما حدث مسؤولية البلديات ووزارة الاوقاف هم المسؤولون عن تغسيل الموتى وليس نحن، ويوجد منتدب من وزارة الاوقاف هو المسؤول عن تغسيل الموتى.

وأشار الى ان المستشفى مسؤولة حينما يأتي المريض ويموت في المستشفى نضع عليه اسمه وكل شي، مبينا ان المريضة المسيحية أتت من بيت المسنين ولا يوجد لها اي اقارب واقرب شخص عليها هو ابن ابن عمت ابوها، كما ان عمرها فوق الـ 95 عاما وغير متزوجة.

وتابع: "ان أسماء المتوفاتين يشبه بعضهما الى حد كبير، فلما قدمت المسؤولة عن تغسيل الموتى اخدوا واحدة مكان الاخرى، وفي كل مرة يكون مع الميت واحد من اهله يرى وجهه والمرأة المسيحية لم يكن معها أحد ليتأكد من شخصيتها"."

وأشار البيتاوي الى ان الخطأ من اهل المتوفاة المسيحية وليس من المستشفى والثلاجة الها نظامها والطب الشرعي هو المسؤول عن الموتى خارج المستشفى، مؤكدا : "نحن نضع الموتى في الثلاجة، والخطأ من الذي اخذ الجثة من الثلاجة (..) نحن اسمنا مستشفى وليس ثلاجة اموات، ومن يتوفى خارج المستشفى يأتي المدعي العام بكتب اسمه عليه وبتاكدوا منه ويضعوه بالثلاجة ويأتي الاهل لاخذه ومفتاح الثلاجة بكون مع مسؤول الشرطة ومغسل الموتى".