شمس نيوز/غزة
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن تفاهمات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة والاحتلال الإسرائيلي "كادت أن تنهار" على وقع التوتر في السجون الإسرائيلية.
وقال هنية، خلال مشاركته في جلسة خاصة للمجلس التشريعي عشية يوم الأسير الذي يصادف 17 أبريل، إن "ما يجري في السجون يمكن أن يطلق شرارة المواجهة الواسعة التي لا يمكن لأحد أن يحتويها على الإطلاق".
وأضاف، أن "قضية الأسرى كانت ضمن الملفات التي ناقشناها في التفاهمات الأخيرة, وكانت مسنودة من المقاومة في الميدان".
وعلق الأسرى الفلسطينيون مساء أمس الإثنين إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي استمر لثمانية أيام، بعد التوصل إلى اتفاق مع مصلحة السجون، منهيةً بذلك فترة من التوتر سادت السجون.
وقال هنية، إن "ما تحقق بالأمس انتصار مشرف للأسرى لأنه ولأول مرة يكون هناك هاتف عمومي داخل سجون الاحتلال منذ عام 1967"، مضيفًا أن ما جرى الليلة من اتفاق مع الأسرى سيكون له ظلال إيجابية بشأن تفاهمات غزة .
وأعلن هنية، أنه لن يستلم راتبه كرئيس وزراء أسبق، تضامنًا مع أهالي الاسرى المقطوعة رواتبهم وقال إنه سيتم توزيع الرواتب على عدد من أهالي الأسرى.
وأشار إلى، أنه الحركة أرسلت رسالة إلى الاحتلال عبر الوسيط المصري لـ"إلزامه بتوفير حياة كريمة للأسرى وهو ما تحقق في انتصار الكرامة"، على حد قوله.
وكشف هنية عن فتح خط مباشر بين منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف مع قيادة الأسرى داخل السجون الاسرائيلية.