قائمة الموقع

"يوم الأسير الفلسطيني": الـ 17/ نيسان تاريخًا جديدًا للحركة الأسيرة

2019-04-17T10:27:00+03:00
a3de03c7-4574-459a-89c9-d5547d24bb31.jpg

شمس نيوز/ القدس المحتلة

عادةً، ما يأتي "يوم الأسير الفلسطيني" متزامنًا مع تصعيد في السجون أو إضراب جماعي عن الطعام، فمنذ 2014 و"مصلحة السجون" الإسرائيلية تخوض حربًا دروس ضد الأسرى، زادها موسم انتخابات "الكنيست" تشددًا، وصراعات التطرف اليمينة الإسرائيلية، في إطار حملات الحشد واستطقاب الناخب.

فهذه المرة، يحيي الفلسطينيون، الذكرى السنوية ليوم الأسير، الذي يوافق السابع عشر من نيسان/ أبريل من كل عام، على وقع انتصار الأسرى في معركتهم التي أطلقوا عليها اسم "الكرامة 2"، التي استطاعوا كسرها بصمودهم أولاً، وثانيًا، بالمعركة التي ابتدأت بإحراق أقسام بعض السجون، وصولاً إلى الإضراب المفتوح، فيما كانت غزة تساندهم بوضع التهدئة على المحكّ؛ كي لا يستفرد الاحتلال بهم

وقبل حلول الذكرى السنوية ليومهم، استطاعوا إحراز إنجازٍ "قيد المراقبة"، بعد استعادتهم عددًا من الحقوق التي سُلبت منهم، وإضافتهم مطالب أخرى للمرة الأولى في تاريخ السجون.

توازيًا مع دخول الأسير القيادي في "فتح"، مروان البرغوثي، أمس، عامه الـ18 في المعتقلات الإسرائيلية، وذلك في الاعتقال الثالث له منذ منتصف السبعينيات، أعلن "مكتب إعلام الأسرى" التوصل إلى اتفاق بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة "مصلحة السجون" الإسرائيلية، "يلبّي المطالب التي خاض من أجلها الأسرى إضرابهم عن الطعام".

ووفق "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، أفضت جلسات الحوار التي استمرت لأيام في سجن "ريمون" إلى اتفاق يقضي بتركيب أجهزة هواتف عمومية في أقسام السجون كافة، يستخدمها الأسرى ثلاثة أيام أسبوعيًا (تكون مدة المكالمة ربع ساعة لكل أسير)، على أن يبدأ تركيبها في "الدامون" وأقسام "الأسرى الأشبال" في "عوفر" و"مجدو" وأقسام "عيادة الرملة"، ثم تعميمها على بقية السجون.

الاتفاق، كما ذكرت الهيئة، يشمل إعادة الأسرى الذين نقلوا من سجن "النقب" خلال الاقتحام الأخير قبل أكثر من 20 يوماً، إلى القسم القديم الذي أُخلي بحجة إعادة تأهيله، وتخفيض مبلغ الغرامة على عدد من الأسرى من 58 ألف شيكل إلى 30 ألفاً (100 دولار = 357 شيكل)، وأيضاً إنهاء حالة الأسرى المعزولين في "النقب".

اخبار ذات صلة