شمس نيوز/ غزة
أصيب عشرات المواطنين بالرصاص الحي والمعدني واختناقا بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة السلمية في جمعتها الـ 55 على التوالي شرق قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، إصابة 33 مواطنا بجراح مختلفة، بالاضافة إلى 5 مسعفين وصحافي؛ جراء اعتداء الاحتلال على مسيرات العودة السلمية شرق قطاع غزة.
وخرج الفلسطينيون في قطاع غزة ، اليوم، للمشاركة في الجمعة 55 من مسيرات العودة وكسر الحصار بعنوان " يوم الأسير الفلسطيني"، على امتداد الحدود الشرقية للقطاع.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، الفلسطينيين في قطاع غزة للمشاركة الحاشدة في مخيمات العودة الخمسة شرق القطاع,
وأكدت الهيئة في بيانها، على أن مسيرات العودة متواصلة حتى تحقيق أهدافها كاملة، داعية الراعي المصري لوقف الاعتداءات الاسرائيلية بحق الأسرى.
ودعت الهيئة المؤسسات الحقوقية والدولية للتحرك لمواجهة ممارسة الاحتلال العدوانية بحق شعبنا، مضيفة: ما زلنا نؤمن بحتمية الانتصار ودحر الاحتلال.
في إحصائية جديدة
أصدرت وزارة الصحة في غزة احصائية تفصيلية لاعتداءات الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة و كسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، التي انطلقت في 30 من مارس 2018.
وبحسب الوزارة، فقد استشهد 272شهيدًا وأصيب 16722 آخرين، من بينهم 54 طفلاً، و6 اناث، ومسن.
أما الإصابات التي وصلت للمستشفيات، فكانت 3362 طفلًا، و1112 سيدة، ومن حيث درجة الخطورة في الإصابات: 552 خطيرة، و7065 متوسطة، و9105 طفيفة، ومن حيث تصنيف الإصابات: 6947 رصاص حي، و872 معدني مغلف بالمطاط، و2440 اختناق بالغاز، و6463 شظايا وإصابات مختلفة. بحسب احصائية وزارة الصحة.
وجاء في الاحصائية، الاصابات حسب مكانها في الجسم: 1574 بالرأس والرقبة، و768 بالصدر والظهر، و661 بالبطن والحوض، و2368 أطراف علوية، و7978 أطراف سفلية، و3373 أماكن متعددة وأخرى.
حالات البتر: 136 اصابة منها: 122 أطراف سفلية، 14 أطراف علوية، حسبما جاء في احصائية وزارة الصحة، التي أوضحت أن استهداف الطواقم الطبية أدى إلى: 3 شهداء و672 إصابة مختلفة، والشهداء المسعفين هم: الشهيد موسى أبو حسنين، والشهيدة رزان النجار، والشهيد عبد الله القططي، وهناك 116 سيارة اسعاف تضررت بشكلٍ جزئي
وحول استهداف الصحفيين، قالت الوزارة أنه أدى إلى: شهيدان و358 إصابة مختلفة، والشهداء الصحفيين هم: الشهيد ياسر مرتجى، والشهيد أحمد أبو حسين.
