شمس نيوز/ رام الله
قال وزير الزراعة رياض العطاري يوم السبت إن برنامج الحكومة الفلسطينية سيعتمد على صياغة اقتصاد فلسطيني مقاوم.
وذكر العطاري في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين أن "وزارة الزراعة ستكون وزارة الدفاع الوطني لحماية الفلاح الذي هو الجندي الحامي للأرض الفلسطينية".
وأشار إلى وجود رؤية للحكومة صاغها بعناية رئيس الوزراء محمد اشتية تستند إلى المهنية، وفي جوهرها تحمل معاني ومضمونًا وطنيًا".
وأعلن وزير الزراعة عن برنامج تعويض للمزارعين المتضررين من الإجراءات الإسرائيلية عبر صندوق درء المخاطر، والبالغ عددهم 420 مزارعًا في الأغوار، كما سيتلقى 300 مزارع آخرين الدعم من وزارة المالية نتيجة تعرض مزارعهم للكوارث الطبيعية.
وأضاف العطاري أن الوزارة ستقدم خطة المئة يوم للعمل في المرحلة المقبلة خلال اجتماع الحكومة، متعهدًا بتقديم برامج دعم للمناطق المصنفة "ج" ومناطق الأغوار وطوباس لما تشكله من قيمة زراعية وقيمة سياسية فلسطينية.
وأوضح ان الحكومة ستعمل في المجال الزراعي بانفتاح وتعاون مع القطاع الزراعي والأهلي والخاص للنهوض في هذا القطاع العام.
ودعا إلى تضافر الجهود في هذا الصدد، مشيرًا الى ان الوزارة ستدعم المزارعين بكافة الاتجاهات "المادية والمعنوية والقانونية"، وهو جوهر خطة وزارة الزراعة.
ووجه العطاري نداء إلى الشباب الفلسطيني للتوجه إلى الزراعة لما تشكله من حماية ونضال وطني، خاصة طلبة الجامعات ليكونوا نواة لهذا القطاع العام وليكون كل طالب جامعي فلاحا.
وناشد وزير الزراعة وزارتي التربية والتعليم والسياحة، وكافة المؤسسات الوطنية بتسيير رحلات سياحية إلى المناطق الزراعية والأغوار ليشاهدوا عن كثب معنى الصمود في المناطق الزراعية وغرس روح المقاومة والصمود في نفوس شبابنا وأطفالنا.