شمس نيوز/فلسطين المحتلة
نقل الأسيران السوريان، اللذان أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراحهما، اليوم الأحد، إلى الصليب الأحمر عبر معبر القنيطرة في هضبة الجولان.
وتأتي عملية الإفراج عن الأسيرين السوريين بعد قيام موسكو بنقل رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل لتل أبيب بداية الشهر الحالي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، أن الأسيرين اللذين وافقت تل أبيب على الإفراج عنهما، هما أحمد خميس (35 عامًا) من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق، وزيدان طويل (57 عامًا) من قرية الخضر الواقعة في الجانب السوري من الجولان.
فيما أشارت الإذاعة العبرية إلى، أنه بعد تسليم جثمان باومل ضغط مسؤول روسي على "إسرائيل"، من أجل منح "بادرة حسن" لسوريا، ليتسنّى للجانبين، الاستمرار في العمل، بشأن باقي المفقودين والأسرى الإسرائيليين.
ووجهت المعارضة الإسرائيلية انتقادات إلى الحكومة على خلفية "صفقة تبادل الأسرى" مع سوريا.
وقال عضو الكنيست الجديد تسفي هاوزر من قائمة "أزرق أبيض"، إن "إسرائيل تقرر مرة أخرى، إطلاق سراح مخرّب على قيد الحياة مقابل جثامين"، مضيفًا "لدينا جثامين جنود لدى حماس في غزة أيضا".