شمس نيوز/ القدس المحتلة
قُتل 6 اسرائيليين صباح اليوم الثلاثاء، وأصيب 12 آخرون بجروح متفاوتة، حسب الناطق بإسم شرطة الاحتلال، في عملية إطلاق نار وهجمات بالبلطات والسواطير شنها فلسطينيان، وذلك أثناء خروج مجموعة من المتدينين اليهود من كنيس في الشارع المسمى "اغاسي" غرب مدينة القدس، في حين استشهد منفذا العملية.
وأعلنت مصادر إسرائيلية أن ضابطا في شرطة الاحتلال توفي متأثرا بجراح أصيب بها في الهجوم، ليرفع عدد القتلى إلى 6، موضحة أن ضابطا آخر لا زال يتلقى العلاج من جروح خطيرة.
وأضافت المصادر أن طواقم من نجمة داوود الحمراء وصلت الى المكان وبدأت بإسعاف وعلاج المصابين. وقال مدير الطواقم، "إنه تمت متابعة 13 إصابة من بينها 5 حالات حرجة".
وأكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن أحد القتلى في عملية القدس هو الحاخام موشيه تبرسكي رئيس المدرسة الدينية "توراة موشيه"، وهو أحد كبار قادة حركة "شاس" المتطرفة.
وأضافت القناة أن المنفذين من سكان حي جبل المكبر شرقي القدس المحتلة، بينما أكدت مصادر صحفية أن المنفذين هما عدي وغسان أبو جمل، وهما أبنا عم من جبل المكبر.
وتقوم شرطة الاحتلال الاسرائيلي والجيش بعمليات بحث واسعة في محيط العملية بحثا عن منفذ ثالث وفقا لشهود عيان قالوا انهم شاهدوه في المكان.
ودعا وزير جيش الاحتلال "موشي يعلون" إلى جلسة مشاورات عاجلة داخل مقر وزارة الجيش بتل أبيب لبحث سبل الرد على العملية.
في هذه الأثناء، وقع إطلاق نار من سيارة مسرعة على جيب عسكري إسرائيلي قرب مستوطنة كيدوميم شمال الضفة الغربية، ولم ترد أنباء عن أضرار أو إصابات.
وتأتي هذه العملية بعد تصاعد اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال ضد المواطنين في القدس المحتلة، كان أخرها جريمة قتل المواطن حسن الرموني شنقاً على يد المستوطنين في أحدى الحافلات الإسرائيلية بالقدس.
صور لمكان العملية البطولية بدير ياسين
يتبع..