قائمة الموقع

هآرتس: الهدوء بغزة قد ينهار في أي لحظة

2019-05-07T13:47:00+03:00
قصف غزة

شمس نيوز/فلسطين المحتلة

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن التقييم الذي قدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن إمكانية استمرار التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، يؤكد أنه من دون تعزيز الجهود السياسية لتحسين الوضع الإنساني في غزة، فإن "الهدوء لن يدوم طويلا".

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن موقف الجيش الإسرائيلي والذي حظي بأتييد الاستخبارات، توقع أنه من دون إحراز تقدم في تفاهمات التهدئة، هناك احتمال كبير للتصعيد، وستتواصل الحرب خلال عدة أيام أو أسابيع.

وقالت: "الجيش لا يستطيع الجزم حاليا بأن الجهاد الإسلامي لن يحاول تعطيل الحياة في إسرائيل في الأيام المقبلة، عشية مسابقة الأغنية الأوروبية".

وأشارت إلى، أن "الجهاز الأمني اعترف بأن مطلب القيادة السياسية كان إنهاء الحرب قبل يوم الاستقلال (احتلال فلسطين) والمسابقة، وبأسرع ما يمكن مع أكثر من يمكن من الإنجازات"، موضحة أن "الهدف هو تحقيق الردع لفترة قصيرة على الأقل".

وأضافت أن "هذا القرار دفع الجيش إلى التخلي عن مهاجمة مستودعات الصواريخ طويلة المدى التابعة لحماس، وهو ما قد يتم تأجيله إلى الجولة التالية"، مشيرة إلى أن "المؤسسة الأمنية حذرت في السنوات الأخيرة من أن الضائقة الاقتصادية والاجتماعية في غزة هي السبب الرئيسي لكل جولات القتال".

وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن "حماس تبحث عن حل اقتصادي لغزة، ورئيسها في القطاع يحيى السنوار لا يريد التصعيد، ويستخدم المظاهرات منخفضة الكثافة للضغط على إسرائيل، كما تشير تقييمات المخابرات الإسرائيلية إلى أن حماس ستمارس ضغوطا على إسرائيل في أوقات القتال، وتسخين الساحة في الجنوب، وهي تتعرض لضغوط لتنفيذ الفوائد المرتبطة بالتفاهمات".

وذكرت الصحيفة، أن "التقييم السائد الآن هو أن الجهاد الإسلامي لا يعمل وفقا لتعليمات إيران، بل بسبب اعتبارات داخلية في غزة، وحددت مسابقة الأغنية الأوروبية كوسيلة للضغط على إسرائيل عبر شن هجمات".

وقالت، إن "العودة إلى سياسة الاغتيالات، التي استأنف الجيش التدرب عليها في الأشهر الأخيرة، كانت بمثابة إمكانية سبق أن حذرت المخابرات من أنها قد تؤدي إلى إطلاق صواريخ على منطقة غوش دان (قرب تل أبيب)، ومع ذلك، قرر سلاح الجو تنفيذ عملية اغتيال حامد الخضري".

اخبار ذات صلة