شمس نيوز/القدس المحتلة
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسئولين الأمنيين في حكومته إلى جلسة مشاورات أمنية، ظهر اليوم الثلاثاء، لبحث تداعيات العملية التي جرت في القدس صباح اليوم ضد الكنيس اليهودي في المدينة.
ورداً على الحادثة قال نتنياهو: "سنرد بكل قوة على هذه العملية" معتبراً أنها جاءت نتيجة عملية التحريض التي يقوم بها كل من حماس وأبو مازن، والتي تتجاهلها الأسرة الدولية" بحسب وصفه.
وفي ذات السياق، حمل وزراء إسرائيليون رئيس السلطة محمود عباس، المسئولية عن الهجوم الذي قتل فيه ستة إسرائيليين وأصيب 12 آخرون.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور لبيرمان إن الهجوم نتنيجة منطقية للتحريض المنهجي الذي يمارسه أبو مازن.
أما وزير "الأمن الداخلي" اسحق أهرونوفيتش فقد اعتبر الهجوم ثمرة للتحريض في وسائل الإعلام الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية التي يقودها الرئيس عباس، على حد تعبيره.
وهاجم وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بنيت، الرئيس محمود عباس وحمله مسؤوليه العملية الفدائية بالقدس.
وقال بنيت في تصريح صحفي: أبو مازن من أكثر الإرهابيين الفلسطينيين وهو يتحمل المسؤولية عن الدم المسال في الكنيس".
وأضاف بنيت: أبو مازن أوهم الناس بالعملية السياسية وهو يحرض على الإرهاب" بحسب وصفه.