غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

3 شركات دولية تنسحب من مناقصة بناء المرحلة الثانية للقطار الخفيف في القدس

القطار الخفيف بالقدس

شمس نيوز/ القدس المحتلة

أعلنت حركة مقاطعة "إسرائيل" المعروفة اختصارًا بـ"BDS"، عن انسحاب عدة شركات دولية، من مناقصة بناء المرحلة الثانية للقطار الخفيف في القدس.
وقالت حركة المقاطعة في تغريدة على حسابها الرسمي بـ"تويتر": "بعد ضغطٍ شعبي، انسحبت كلّ من شركة بومباردييه الكندية وماكواري الأسترالية وسيمنز الألمانية من مناقصة بناء المرحلة الثانية من خطّ القطار الخفيف الصهيوني في القدس المحتلة، والذي يربط المستعمرات ببعضها البعض وبالقدس".

وكانت قد نفّذت المرحلة الأولى شركة فرنسيّة واجهتها حملات المُقاطعة وقانونيّة رُفعت ضدها وفازت فيها الشركة عام 2007 في فرنسا، وهي تنوي المُشاركة في المرحلة الثانية من القطاع.

وفي صيف عام 2014، شهدت شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة اشتعال مواجهات عنيفة تصدّى فيها الشبّان لمرور القطار الخفيف ومنعوا المستوطنين من المرور في ذلك الحين، حيث قاموا بإحراق آلات استصدار التذاكر وقصّوا أعمدة الكهرباء الخاصة بالقطار وحرقوا الحديدة في سكّته.
وتمتد المرحلة الثانية من القطار على مسافة 22.4 كيلومتر، بواقع 37 محطة من "جبل المشارف" شرقًا، قرب قصر المفتي الحاج أمين الحسيني سابقًا، مرورًا بمستوطنة "جفعات رام"، وثمّ يتجه جنوبًا، عبر "بيت صفافا"، وصولاً إلى مستوطنة "جيلو" المقامة على أراضي بلدة بيت جالا في بيت لحم.

وتشمل أعمال المرحلة الثانية تمديد مسار الخط الأحمر للقطار القائم اليوم، والذي بدأ بناؤه عام 2006، وافتُتح في أغسطس (آب) 2013، ويمتدّ من مستوطنة "بسجات زئيف" شمالاً، وصولاً إلى ما يُسمى "جبل هرتسل" جنوبًا.

وسيمتد الخطّ الأحمر أكثر نحو الشمال إلى مستوطنة "نفيه يعكوف"، وإلى عمق الجنوب الغربي وصولاً إلى مستشفى "هداسا" في عين كارم.

وتُعتبر مستوطنة جيلو المقامة فوق أراضي مدينة بيت جالا التابعة لبيت لحم واحدة من المستوطنات الخمسة التي بنتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مدينة القدس على أراضٍ في الضفة الغربية احتلتها عام 1967.
وحركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، حركة فلسطينية المنشأ، عالمية الامتداد، تسعى لمقاومة الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين، وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

تأسست الحركة العالمية لمقاطعة "إسرائيل"، التي تعرف اختصارًا بـ "بي دي أس"-سنة 2005، على يد قوى مدنية فلسطينية، وهي تنسق أعمالها مع اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة وفضح ومعاقبة "إسرائيل".

وحققت حركة المقاطعة العديد من الإنجازات في مجال عزل النظام السياسي الإسرائيلي، أكاديميًا وثقافيًا وسياسيًا، وإلى درجة ما اقتصاديًا، حتى بات هذا النظام يعتبر الحركة من أكبر التهديدات الإستراتيجية المحدقة به.