شمس نيوز – القدس
طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرنوفيتش بدفن جثماني الشهيدين عُدي وغسان أبو الجمل خارج مدينة القدس، إضافة الى تسريع بتنفيذ هدم منازل من وصفهم "بالإرهابيين".
كما أوعز أهرنوفيتش خلال جلسات عقدها عقب العملية في كنيس يهودي بالقدس الغربية، بنشر الحواجز الشرطية في مختلف أنحاء بلدات وقرى مدينة القدس، والتشديد على حركات الدخول والخروج اليها.
كما قال أهرونوفيتش: "علينا استخدام قوانين الطوارئ ضد المقدسيين وتسهيل حمل الأسلحة لليهود في المدينة للدفاع وحماية أنفسهم".
من جهته قرر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دانينو رفع مستوى التأهب في صفوف الشرطة فورا إلى الدرجة (ج)، وهي ثاني أعلى درجة استعداد في صفوف الشرطة الإسرائيلية.
وفي سياق متصل وفي رد أولي على عملية الشهدين أبو الجمل قامت قوات الاحتلال بإغلاق مداخل جبل المكبر بالمكعبات الأسمنتية، كعقاب جماعي لأهالي القرية بشكل عام، كما اعتدت على منازل المواطنين بالقنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية.
وحسب عائلة الشهيدين أبو الجمل تواصل مخابرات الاحتلال احتجاز 12 فردا من عائلة ابو الجمل، من بينهم 3 سيدات، حيث تم اعتقالهم بعد اقتحام منازلهم وتخريب محتوياتها.