غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر تقرير مصور: "الرفاق" يثأرون للقدس ويلتحمون مع انتفاضة شعبهم

شمس نيوز/علي الهندي

نعت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شهيدي عملية الكنيس اليهودي بالقدس، وباركت العملية، وقالت الكتائب في بيان لها: نبارك العملية البطولية التي نفذها الرفيقان أبطال الجبهة الشعبية الشهيدان غسان و عدي أبو جمل من جبل المكبر في القدس صباح اليوم ".

وأكدت وقوفها مع أي "عمل مقاوم يستهدف اقتلاع المستوطنين و المحتلين الذين يدنسون أرضنا"، وأن هذه العملية و غيرها من العمليات البطولية التي ينفذها أبطال القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال و شكل من أشكال المقاومة الشعبية".



شهداء

ملامح عمليات الجبهة

وبدوره، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية كايد الغول إن الجبهة ترى في هذه العملية تجسيدا لخط ونهج تدعو الى اعتماده كأحد الوسائل الرئيسية في مقاومة الاحتلال، مشيرا إلى أن هذه العملية حملت ملامح عمليات فدائية نفذتها الجبهة في محطات سابقة.

وأضاف الغول في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" : إن الجبهة التي باركت هذه العملية، تؤكد انها تتوافق مع نهجها ودعوتها لتصعيد المقاومة بكافة الاشكال ضد العدو الاسرائيلي، وأنها تأتي في سياق تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية للإجراءات الاسرائيلية وللتعبير عن حالة الغليان التي تسود مناطق الضفة والقدس.

وأردف بالقول: كل ذلك يحمل في طياته المقدمات الاولى لانطلاق انتفاضة قادمة تعيد صون اشكال النضال ضد الاحتلال على قاعدة توحيد كل طاقات وقوى الشعب الفلسطيني.

تصاعد العنف الإسرائيلي

وفي السياق، أكد الرفيق الغول أن عملية القدس تأتي في توقيت استعرت فيه محاولات الاحتلال للاستيلاء الكامل على القدس والمسجد الاقصى وفي ظل تصاعد عمليات العنف الاسرائيلي واستسهال قتل مواطنين فلسطينيين بشتى الاساليب واخرها قتل المواطن المقدسي يوسف الرموني شنقا في احدى الحافلات الاسرائيلية.

وشدد القيادي في الجبهة الشعبية أن السلوك الاسرائيلي الجاري الان والمتسارع باتجاه ضم المستوطنات وتهويد القدس والاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية، يولد ردود فعل طبيعية، هدفها التأكيد على ان الشعب الفلسطيني لن يسلم بنتائج هذه الاجراءات، وانه مصمم على استخدام كل وسائل النضال لمقاومتها، من اجل الوصول للحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال على كامل فلسطين.

تهديدات اسرائيلية

وبيّن الغول أن التهديدات الاسرائيلية المتواصلة غير معزولة عن مجمل السياسة الإسرائيلية القائمة على العنف في التعامل مع الفلسطينيين، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني خبُر مثل هذه التهديدات، التي ستؤدي الى تصعيد اضافي في مناطق الضفة وتسرّع من انطلاق الانتفاضة القادمة.

وأضاف بالقول : لا نقيم وزنا لهذه التهديدات بل هي تزيدنا تصميما واصرارا على الاستمرار في مقاومة الاحتلال، الذي لن تنتهي معاناتنا الا برحيله الكامل عن ارضنا الفلسطينية.

وشدد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية أن على القيادة الفلسطينية ان تحمل نتنياهو وحكومته نتائج كل ما يمكن ان يتولد عن التصعيد الاسرائيلي وكل ما يجري في الاراضي الفلسطينية من امعان في الاستيطان ومصادرة الاراضي والعمل عل تهويد القدس والمسجد الاقصى.



شهداء 3

أبسط الوسائل!

من جانبه، قال د. رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أن هذه العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة تستطيع إيذاء العدو بأبسط الوسائل، مؤكدا على فكرة المقاومة الجوهرية المتمثلة باتباع كل الأشكال والوسائل التي تهدف إلى تكبيد الاحتلال الخسائر مع استمرار وجوده على أراضنا والتنكر لحقوقنا.

وتابع مهنا "لابد من تصعيد المقاومة بكل أشكالها في جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني ولابد للشعوب العربية أن تدعم هذا النضال" مطالبا بوقف المناكفات بين حركتي فتح وحماس والاندفاع بكل جدية ووطنية نحو إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

ودعا مهنا الى تشكيل قيادة وطنية موحدة في الضفة الغربية من كل القوى حتى تقوم بقيادة نضال شعبنا الفلسطيني التي بدأت إرهاصات انتفاضته تظهر منذ أشهر لتستمر وتتعاظم حتى تحقيق أهدافه، مؤكدا على ضرورة الوقف الفوري للتنسيق الأمني "المقيت".

وشدد على ضرورة تحشيد كل طاقات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لخدمة هذا المنهج المقاوم حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.

وكان فلسطينيان يحمل أحدهما مسدساً والآخر سكيناً وبلطة دخلا إلى كنيس يهودي في حي "هار نوف" لليهود المتدينين وبدءا بإطلاق النار وطعن المستوطنين المتواجدين في المكان ما تسبب بمقتل 4 على الأقل وإصابة 12 آخرين جراح 5 منهم خطرة.