شمس نيوز - القدس
أظهرت عملية الهجوم على كنيس يهودي في القدس المحتلة اليوم الثلاثاء تخبط أجهزة الأمن الإسرائيلية إزاء كيفية التعامل مع العمليات الأخيرة في المدينة في ظل تصاعدها خلال الأسابيع الأخيرة بمبادرات فردية.
وبهذا الصدد تساءل المحلل العسكري في القناة العبرية العاشرة "ألون بن دافيد" عن ما يمكن ل(إسرائيل) فعله كرد على عملية القدس المحتلة، منوهاً إلى أن هكذا عمليات لا يمكن التعامل معها سلفاً.
وأضاف بن دافيد أنه لا يوجد هدف محدد لتصب عليه (إسرائيل) جهودها في الانتقام أو الرد "لأننا نتحدث عن قرار ذاتي يكمن داخل الشخص وليس من السهل التنبؤ به سلفا ".
وأشار إلى أنه في القدس المحتلة يعيش قرابة 300 ألف فلسطيني من حملة الهويات الزرقاء ولهم حرية الحركة داخل المدينة "بالتالي من الصعب الحديث عن تقسيم المدينة عبر الحواجز".
وادعى بن دافيد وجود أماكن في شرقي القدس المحتلة لا تدخلها شرطة الاحتلال، والسيطرة على هذا الأماكن محدود، معتبرًا أنه يتوجب على الجيش والشرطة إعادة السيطرة على هذه الأماكن وتعميق السيطرة الاستخبارية في الأوساط الفلسطينية.
وقتل أربع حاخامات وأصيب 11 أخرين في عملية نفذها الشهيدان غسان وعدي أبو جمل غرب القدس المحتلة صباح اليوم.