شمس نيوز/فلسطين المحتلة
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم، الأحد، الاستئناف الذي تقدّمت به النيابة العامة ضد الإفراج عن المستوطن قاتل السيدة الفلسطينية عائشة رابي في أكتوبر الماضي.
وبناء عليه، سيتم الإفراج عن قاتل رابي وتحويله للحبس المنزلي، تنفيذًا لقرار المحكمة المركزية في اللد، يوم الثلاثاء الماضي، بالإفراج عنه، بدعوى تناقضات في البيانات التي قدمتها النيابة للمحكمة والمتعلقة بنتائج تشريح جثمان الشهيدة.
وذكر موقع "واللا" العبري، أن محكمة اللدت عقدت الثلاثاء جلسة عقب تقرير قدمه مدير معهد الطب الشرعي "أبو كبير" الدكتور حين كوغيل، وجاء فيه أن الإصابات التي عثر عليها في رأس عائشة رابي لم تتطابق مع "إصابة واحدة بالحجر" حسب ما أوردت لائحة الاتهام.
وتستند النيابة العامة والشرطة، في أدلتهما ضد المستوطن على عينة للحمض النووي (DNA)، كانت على الحجر الذي ألقي على السيارة التي كانت تستقلها الرابي قرب حاجز زعترة، والذي أدى إلى استشهادها.
وتتهم النيابة العامة المستوطن بإلقاء صخرة تزن نحو كيلوغرامين باتجاه المركبة التي سافرت بها الشهيدة رابي مع زوجها وابنتها، بـ"هدف إصابة ركاب المركبة، وبدافع اللامبالاة حيال التسبب بموتهم"، لافتةً إلى أن الجريمة ارتكبت بـ"دافع أيديولوجي يقوم على العنصرية والعداء للعرب لمجرد أنهم عرب".
وفي يناير الماضي، اعتقل جهاز الأمن العام (الشاباك) 5 فتية يهود من مدرسة دينية في مستوطنة شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بشبهة الضلوع في قتل رابي. فيما جرى إطلاق سراح أربعة منهم لاحقًا مقابل فرض الحبس المنزلي عليهم.