شمس نيوز/ الخرطوم
دعا تجمّع المهنيين السودانيين إلى إضراب سياسي عامّ، وقال إن جلستين للحوار مع الجيش على مدى ليلتين لم تثمرا التوصّل إلى اتفاق حول كيفية إدارة البلاد.
وحمّل تجمّع المهنيين المجلس العسكريّ الانتقالي مسؤولية إخفاق المحادثات مع تحالف المعارضة، وقال إنّ المجلس العسكريّ لا يزال يضع عربة المجلس السياديّ أمام حصان الثورة.
من جهته، حذّر المتحدّث باسم تجمّع المهنيين السودانيين من خطوات تصعيدية إذا لم يتراجع المجلس العسكريّ عن إصراره على الغالبيّة في المجلس الانتقاليّ.
فيما أكد على أنّ المجلس يصرّ على بقاء تركيبة النظام السابق وهو ما ترفضه المعارضة.
وكانت المفاوضات التي عُقدت في العاصمة السودانية الخرطوم قد تعثّرت، بين المجلس العسكري الحاكم وتحالف قوى "الحرية والتغيير".
وذكر بيان مشترك بين الطرفين أن المفاوضات حول تشكيلة مجلس سيادي يدير شؤون البلاد، "انتهت دون التوصل إلى اتفاق، وأنها ستتواصل".
وقال البيان: "ما تزال نقطة الخلاف الأساسية عالقة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول نِسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين".