قائمة الموقع

خبر مخاوف من صراع طائفي بين المسلمين واليهود

2014-11-19T07:41:55+02:00

شمس نيوز/القدس المحتلة

يخيم توتر شديد على القدس إثر مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين بجروح صباح الثلاثاء في هجوم استهدف كنيسا ونفذه فلسطينيان، في عملية نوعية بالمدينة المقدسة أثارت مخاوف من تحول النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل إلى صراع طائفي بين المسلمين واليهود.

وتشهد القدس حالة من الاحتقان الشديد والترقب لما ستؤول إليه الأوضاع بعد تنفيذ فلسطينيين هجوما على كنيس يهودي أوقع خمسة قتلى، وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الثلاثاء بأن إسرائيل سترد "بقبضة حديدية"، وأمر بهدم منزلي الشابين اللذين نفذا العملية وهما من حي جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة.

وقال إن الدولة العبرية تتعرض "لموجة إرهابية (...) نحن في ذروة هجوم إرهابي مستمر يتركز على القدس"، مضيفا "هذا المساء أمرت بهدم منازل الفلسطينيين اللذين نفذا هذه المجزرة، وتسريع هدم منازل من نفذوا هجمات سابقة" على حد وصفه.

لكن نتانياهو زعم أنه يسعى إلى تهدئة المشاعر وحذر الإسرائيليين من شن هجمات انتقامية. وقال "أيها المواطنون الإسرائيليون، أدعوكم إلى توخي أقصى الحذر واحترام القانون لأن الدولة ستقاضي جميع الإرهابيين ومن يرسلهم"، بحسب تعبيره.

وأضاف "يحظر على أي شخص أن يطبق القانون بيديه، حتى لو كانت المشاعر متأججة وحتى إذا كان غضبكم شديدا".

وبحسب رواية الشرطة الإسرائيلية فإن شابين فلسطينيين دخلا إلى الكنيس قبيل الساعة السابعة صباحا في حي "هار نوف" لليهود المتشددين في القدس الغربية والذي يعد معقلا لحزب "شاس" لليهود المتشددين وكانا يحملان ساطورا ومسدسا.

وأوضحت الشرطة أن القتلى الخمسة هم إسرائيليون يحمل ثلاثة منهم الجنسية الأمريكية والرابع الجنسية البريطانية في حين أن القتيل الخامس هو شرطي درزي توفي مساء متأثرا بجراحه.

من جهته أكد وزير الأمن الداخلي اسحق أهرونوفيتش أن إسرائيل ستخفف القيود على حمل الأسلحة للدفاع عن النفس.

وقال أهرونوفيتش للإذاعة العامة "في الساعات المقبلة، سأقوم بتخفيف القيود على حمل الأسلحة"، مشيرا أن الأمر سينطبق على أي أحد لديه رخصة لحمل السلاح مثل الحراس الشخصيين أو ضباط الجيش وهم خارج الخدمة.

وأضاف "بهذه الطريقة، سيكون هناك مزيد من الأعين والأيادي القادرة على التصرف في مواجهة إرهابي".

 

اخبار ذات صلة