قائمة الموقع

"صفقة القرن"..انهاء عمل "أونروا" ودعم فلسطين اقتصاديًا

2019-05-27T11:38:00+03:00
أونروا

شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

قال مصدر مقرب من البيت الأبيض إن الورشة المخطط لها الشهر المُقبل في البحرين ستركز على الأرجح على الجوانب الاقتصادية لخطة "السلام"، ولكن سيكون لها جوانب سياسية أيضًا.

والمحور الرئيسي الذي تدور حوله الخطوات المتوقع تقديمها في المؤتمر، وفقًا لمصدر تحدث لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية هو "كسر دائرة الصراع، واستبدال المساعدات بالتنمية، والاعتماد على الاستدامة".

وكشف المصدر أن الادارة الامريكية لديها سلسلة من الخطوات التي تضع الفلسطينيين على طريق النمو والازدهار، بحيث يكون هناك تغيير في حالة الفقر واعتماد الكثير منهم على المساعدات.

وعلى المستوى العملي، ستقترح إدارة ترامب إعادة بناء مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية كمدن دائمة للفلسطينيين والاستعاضة عن الأونروا في مجال التعليم وتوزيع الأغذية ببرامج الاستدامة ترافقها منظمات دولية غير حكومية، ولكن تديرها وتقودها السلطة الفلسطينية نفسها.

ووفقًا لما قاله غرينبلات، الأسبوع الماضي، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن أحد العناصر الرئيسية سيكون إنهاء عمل الأونروا، والتي تعتبرها الإدارة السبب الرئيسي لإدامة الصراع، ويصل الامر حد مطالبة الإدارة لإسرائيل بسحب موافقتها بعد حرب الأيام الستة على رسالة كومي – ميشيل مور، التي تسمح للأونروا بالعمل في الضفة الغربية وغزة.

واضاف مسؤول في البيت الأبيض معقبا" إن خطتنا الاقتصادية تجسد رؤية طموحة ولكن قابلة للتحقيق، وهي تقدم طريقة بديلة مع إمكانية فتح بوابة لمستقبل مزدهر للفلسطينيين إذا كانوا يريدون المضي بهذا الطريق".

وأضاف" تكمن في هذه الرؤية القدرة على تغيير حياة الفلسطينيين بشكل جذري وتقودهم نحو مستقبل أفضل"... هذه خريطة طريق مثيرة تشمل مجموعة كاملة من المشاريع الحقيقية، وكذلك لديها القدرة على نحو نمو مستدام من خلال القطاع الخاص، لكننا نفهم أنه فقط من خلال السلام وتسوية مسائل الوضع النهائي يمكن الوصول إلى هذا المستوى من النمو".

وقال" الورشة هي فرصة مهمة لعقد اجتماعات مع الحكومات والمؤسسات التجارية لتبادل الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات لزيادة الدعم للاستثمارات في المشروعات الاقتصادية التي يمكن تحقيقها من خلال اتفاقية السلام". ما يضمن الأمن والاحترام والفرص غير المسبوقة للإسرائيليين والفلسطينيين.

وتابع: "إن خطتنا، عندما يتم الكشف عنها، ستتطلب حلولا وسط وتنفيذ دقيق، لكن لديها القدرة على التقريب بين الشعبين وإتاحة الفرص لهم لعيش حياة أفضل... نعتقد أن الخطة فرصة لتغيير التاريخ وتحويل المنطقة إلى مكان يحترم فيه الناس بعضهم بعضا، والعيش معا في سلام ورخاء".

اخبار ذات صلة