شمس نيوز/ غزة
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحي السنوار، بأن المعركة القادمة مع الاحتلال الإسرائيلي ستكون في الضفة المحتلة، لأن الأحلام والأطماع التوسعية للاحتلال هي ضم أراضي الضفة المحتلة.
وأضاف السنوار، خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، أن المقاومة الفلسطينية لا زالت تواصل تطوير أدواتها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أنه في حال وقعت الحرب مع الاحتلال فسيتم دك "تل أبيب" بأضعاف مضاعفة مما دكت به عام 2014 وغيرها من المدن المحتلة.
وأكد السنوار أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي لن ينتهي إلا بزوال الاحتلال عن كافة أراضينا المحتلة، وأن القدس لا يمكن أن نفرط بها أو نساوم عليها.
وشدد رئيس حركة حماس، أن صفقة القرن لن تمر مطلقًا ما دام فينا عرق ينبض، وسنقاتل الاحتلال الإسرائيلي حتى أخر نقطة دم فينا، فالقدس لا يمكن أن نتنازل عنها.
ولفت إلى أن "القدس وحدها من تحدد من هو الصديق أو العدو، ومن يقف ويدعم ويساند القدس هو في صف الأصدقاء والحلفاء، ومن يفرط بالقس ويتاجر بها ويساوم عليها فهو في صف الأعداء".
وقال: "هذه مرحلة حاسمة وعلى قادة وملوك وحكام العرب أن يقفوا في صفًا واحدًا في مواجهة صفقة القرن وإلا فإن التاريخ لن يرحمهم ولن يشفع لهم، مشيراً إلى أن كل العرب باعوا فلسطين إلا الجمهورية الإسلامية إيران التي لا تزال تواصل دعم واسناد شعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، مشدداً على أن المقاومة ستواصل تطوير قدراتها وأدواتها حتى تحقيق اهداف شعبنا.
وأشار السنوار إلى أن المقاومة تطورت أضعاف مرات عما كانت عليه، ففي حرب 2008-2009 قصفت المقاومة إسرائيل بعشرات صواريخ غراد ومحلية الصنع، وفي حرب 2012 تمكنت المقاومة من تطوير أدواتها وقصف تل أبيب بـ18 صاروخ فجر، وفي عام 2014 قصفت المقاومة تل أبيب بأكثر من 170 صاروخ فجر، وكل ذلك بدعم واسناد من الجمهورية الإسلامية ايران.
ودعا السنوار جماهير شعبنا والأمة العربية والإسلامية لأكبر مشاركة في مسيرات يوم القدس العالمي، لنؤكد للعالم أجمع بان شعبنا لا يكل ولا يمل واننا متمسكون في حقنا ولن نساوم.