قائمة الموقع

منظمة التحرير: التوصل مع الإسرائيليين لا يعني التطبيع معهم

2019-06-03T09:59:00+03:00
منظمة التحرير

شمس نيوز/ رام الله

أشارت لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي التابعة لمنظمة التحرير برئاسة محمود عباس، إلى إنه "يجب التفريق بين التطبيع مع الاحتلال وأدواته وهو أمر مرفوضٌ ومدانٌ وبين العمل على الجبهة الإسرائيلية الداخلية من خلال الحوار والتواصل والنقاش مع المجتمع الإسرائيلي ".

وأضافت اللجنة في بيان لها، اليوم الأحد، "إن كل نشاطٍ تقوم به اللجنة يندرج ضمن هذا الدور ومهمته نقل الموقف الرسمي والرؤية الشاملة إلى الجانب الإسرائيلي بكل مكوناته وليس تماهيا مع الاحتلال أو تطبيعًا معه".

وجاء البيان تعقيبًا على ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي حول لقاء وصفوه بـ "التطبيعي" شاركت به اللجنة، والتهجم كما وصفته بـ "اللا مسؤول على المشاركين فيه والإساءة لشخوصهم".

ونوه البيان إلى أن منظمة التحرير ببرنامجها الوطني هي المظلة الشرعية للجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي.

ونوهت اللجنة إلى "أن اللقاء كان مفتوحًا وعلنيا وجرى نقله عبر سائل الإعلام على اختلافها، وجاء نتاجا لدعوة من برلمان السلام الإسرائيلي الذي شاء التعبير عن رغبة أعضائه في استضافة الفلسطينيين والنشطاء من الداخل خلال الشهر الفضيل، فكان الإفطار الجماعي في يافا، حيث شارك فيه العديد من الفلسطينيين أعضاء منتدى الحرية والسلام ولجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي وأعضاء برلمان السلام الإسرائيلي الداعمين لحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في الحرية والاستقلال".

وأضافت اللجنة، "القى كلمة الوفد الوزير السابق أشرف العجرمي الذي أكد ثوابت منظمة التحرير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، إضافة إلى التوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لقضية، واتهم الحكومة الإسرائيلية المنصرفة واليمن الإسرائيلي بأنهما يقودان المنطقة نحو المجهول وان الشعب الإسرائيلي يدفع ثمنا باهظا نتيجة لتآكل حل الدولتين واستمرار سياسة الاستيطان والتوجه إلى دولة أثنية واحدة يحكمها نظام الفصل العنصري"، مؤكدا الرفض الفلسطيني للمشروع الأميركي المسمى "صفقة القرن" ومؤتمر البحرين الذي يحاول الالتفاف على الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية".

وقالت إنها ستستمر في عملها الوطني المناط بها، من خلال التواصل مع مختلف الشرائح في المجتمع الإسرائيلي ومكوناته، كما مع الجاليات اليهودية في أنحاء العالم، وغايتها في ذلك هي الرد على كل التشويهات التي يتعرض لها الفلسطينيون على كل المستويات والتي لم يتغير هدفها أبدا، بل لا زال يجسد رغبتها في توفير كل الحجج والذرائع للتستر على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد كل مكونات شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة وخارجها.

اخبار ذات صلة