شمس نيوز/ وكالات
حذر محللون إسرائيليون اليوم، الإثنين، من أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، لن تنتظر الانتخابات المقبلة للكنيست وتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة من أجل استئناف المحادثات غير المباشرة بين الجانبين حول تهدئة، فيما تتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وكتب المحلل العسكري في موقع "واللا" الإلكتروني، أمير بوحبوط، وترجم موقع (عرب 48)، أن الفصائل في القطاع "انتظرت بتأهب تشكيل الحكومة ورئيسها، وذلك بعد أن شقت بوساطة مصر والأمم المتحدة وقطر مسار تفاهمات تساعد اقتصاديا وإنسانيا الشارع الفلسطيني".
وأضاف، أنه بعد قرار حل الكنيست والذهاب لانتخابات جديدة، "ستطالب حماس بإيضاحات. وإذا لم تحصل عليها في الفترة القريبة، فإن إسرائيل قد تكتشف بسرعة موقف الفصائل في القطاع من خلال أحداث عند حدود القطاع أو بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه عمق دولة إسرائيل".
وشدد بوحبوط على أن "الوضع الاقتصادي في قطاع غزة لم يتحسن. وقد هدأ قليلا في الأشهر الأخيرة بواسطة المال القطري وتعهدات الأمم المتحدة وجهات أخرى بتحريك مشاريع اقتصادية تنشئ أماكن عمل. وسيعود الجيش الإسرائيلي إلى ’فترة الاختبارات’ يوم الجمعة المقبل".
من جانبه، أشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى أن هدوءا نسبيا يسود في حدود قطاع غزة.
وأضاف هرئيل أن "هذا الهدوء، ينبغي التحذير، مؤقت وغير مستقر، وهو مشروط أيضا بكيفية قراءة الفلسطينيين للواقع السياسي في إسرائيل"، معتبرا أنه "إذا اعتقدوا في حماس أن حكومة إسرائيل قابلة للابتزاز أكثر على خلفية قرار إجراء انتخابات أخرى في أيلول/سبتمبر المقبل، فإن الضغط العنيف على طول السياج قد يُستأنف بشكل كبير".