شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الجمعة، أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، أوقف خلال التصعيد الأخير مع غزة، نقل الغاز الطبيعي من حقل "تمار" إلى منصة "اسدود" للغاز، لأسباب أمنية.

ويقع حقل الغاز في البحر المتوسط، على بعد ثلاثين كيلومترًا قبالة شواطئ قطاع غزة، أي ضمن نطاق صواريخ المقاومة الفلسطينية.

وأصدر "شتاينتس" في حينها، تعليمات بوقف إمدادات الغاز من حقل "تمار" وأعلن حالة الطوارئ لمدة أسبوع في صناعة الغاز، لضمان عدم حدوث انقطاعات في توليد الكهرباء بالمحطات التي تستخدم الغاز لتشغيلها.

وجاء القرار بوقف العمل، خوفًا من تعرض منصة الغاز لصواريخ المقاومة الفلسطينية، لذلك تقرر وقف تشغيلها، لأن تعرضها لقصف صاروخي وهي مفرغة من الغاز سيؤدي إلى أضرار قابلة للإصلاح بسرعة.

وتقول "يديعوت": "تم إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية لمدة أسبوع استخدم فيه الغاز الطبيعي المسال والديزل شديد التلوث بدلاً من الغاز الطبيعي العادي، من أجل توفير الطاقة للشبكة الكهربائية وقطاع الصناعة، وكلفت هذه الخطوات إسرائيل 42 مليون دولار أسبوعيًا".

وتضيف الصحيفة: "في نهاية المطاف سيتحمل الجمهور الإسرائيلي هذه التكاليف الإضافية، مع الارتفاع القادم في أسعار الطاقة والكهرباء - وهذا قبل الأخذ في الاعتبار مبلغ 1.5 مليار دولار الذي استثمرت إسرائيل بالفعل في السفن القتالية والقباب الحديدية البحرية (نظام مضاد للصواريخ) لأمن منصات الغاز".

وتتابع: "حتى بدون أي ضرر مادي حقيقي للبنية التحتية الحيوية، فإن المقاومة في غزة تمكنت من ثني يد إسرائيل ووضع ثمن باهظ على أي مواجهة في المستقبل ستشمل إطلاق الصواريخ.