شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
تطور إسرائيل بندقية هجومية جديدة، ربما تحدث ثورة في تسليح جيش الاحتلال، الذي يتسلح جنوده حاليًا بعدة أنواع من البنادق أبرزها بندقية (إم -16 إس).
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن البندقية الجديدة تحمل إسم "كرمل"، وربما تكون سلاح الجنود الإسرائيليين الرئيسي في حروب المستقبل، مشيرة إلى أنها قد تحل محل بندقية "إم — 16 إس" المستخدمة حاليا في الجيش الإسرائيلي.
وتصنع البندقية شركة صناعة الأسلحة الإسرائيلية (إسرائيلي ويبن إندستري)، التي تعرف اختصارا بـ "آي دبليو آي".
وتم تصميم البندقية لتكون السلاح الرئيسي لجنود المشاة والقوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي.
وتم تصميم البندقية بماسورة قصيرة طولها 26.7 سم، وطول البندقية في وضع الطي (دون دبشك) هو 52.6 سم، بينما يصبح طولها بعد فرد (الدبشك) إلى 72.1 سم، مقارنةبطول بندقية "إم — 16 إس" التي تمتلك ماسورة طولها 50.8 سم، بينما يتجاوز طولها الإجمالي مترا.
وبينما يرجع تاريخ إنتاج بندقية "إم — 16 إس" المستخدمة حاليا في الجيش الإسرائيلي، إلى ستينيات القرن الماضي، فإن البندقية الجديدة، التي يطورها الجيش الإسرائيلي لجنود المستقبل، ستكون متوافقة مع احتياجات المعارك الحديثة، التي يكون للتقنيات المتطورة دورا كبيرا في حسم نتائجها.
وتجهز الشركة الإسرائيلية (آي دبليو آي) البندقية الجديدة (كرمل) بوسائل رؤية ليلية متطورة، كما أنها تمتلك تجهيزات فنية تسمح باستخدام وسائل التحكم في البندقية أثناء القتال من الجانب الأيمن أو الأيسر على السواء، كما أنها مجهزة بكاتم صوت يتم ضبطه داخليا أثناء القتال.
ولفتت الصحيفة إلى أن تطوير البندقية في المستقبل سيشمل تجهيزها لتكون قادرة على إطلاق رصاصات بأعيرة مختلفة تشمل طلقات عيار (5.56، و7.62، 5.45)، لتكون مناسبة لجميع بيئات القتال.
وتتميز البندقية الجديدة بخفة وزنها، الذي لا يتجاوز 3.3 كغم، وهو ما يجعلها أقل وزنها من البندقية الحالية (إم — 16)، كما أنها أقل وزنا من بندقية (تافور 7)، التي تزن 4.1 كغم.
وبحسب الشركة المصنعة للبندقية، فإن ستكون أقصر طولا وأخف وزنا من البنادق الأخرى، رغم امتلاكها قوة نيرانية تكافئ تلك البنادق، إضافة إلى تفوقها تقنيا.