شمس نيوز/ غزة
كشفت صحيفة "الأخبار اللبنانية"، عن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من تفاهمات التهدئة في قطاع غزة، مع إدخال الأموال القطرية، وإعادة فتح البحر أمام الصيادين، وانطلاق المباحثات الفنية لحلّ مشكلة الكهرباء.
وأفادت بتواصل الاجتماعات التي يعقدها الوفد الفني القطري مع سلطة الطاقة وشركة الكهرباء في غزة، للبدء بمشروع "الخط 161" الذي سيؤدي إلى تحسين توزيع الكهرباء بنسبة تزيد على 85%.
وأوضحت، أن الوفد القطري عاين أول من أمس، محطة التوليد في القطاع، التي يسعى القطريون إلى تشغيلها بالغاز بدلاً من الوقود، ما من شأنه أن "يحسّن أداءها بشكل كبير، وبتكلفة مالية أقل"، بحسب ما نقلت "الأخبار" عن مصدر في سلطة الطاقة.
وانتقل الوفد القطري، ظهر أمس، إلى تل أبيب لإجراء مباحثات فنية مع سلطات الاحتلال وشركة الكهرباء الإسرائيلية، تمهيدًا لإطلاق المشروع نهاية الشهر الجاري، في ظلّ توقعات بأن يتم إنجازه خلال ثلاثة أشهر.
وأعادت سلطات الاحتلال فتح بحر غزة أمام الصيادين صباح أمس، بعد إغلاقه عدة أيام.
وأوضح مسؤول لجان الصيادين، زكريا بكر، أن الاحتلال "سمح بأن يكون الصيد من شمال القطاع حتى مدينة غزة بعمق 6 أميال بحرية، ومن مدينة غزة حتى رفح جنوب القطاع بعمق 10 أميال".
من جهة أخرى، علمت "الأخبار"، أن حركة حماس عزّزت من إجراءاتها الأمنية في غزة، خشية حدوث اعتداء على الوفد الأمني المصري الذي سيزور القطاع نهاية الأسبوع الجاري، على خلفية وفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، أول من أمس، أثناء محاكمته، ولا سيما أن مرسي يحظى بشعبية كبيرة داخل غزة، نظراً إلى وقوفه مع سكانها خلال حرب عام 2012، وتخفيفه الحصار عنهم خلال فترة حكمه.